يسعى الشباب إلى مواصلة انتصاراته ووجوده في دائرة المنافسة على المركز الثالث، عندما يحل اليوم ضيفا على النهضة في الدمام، ضمن منافسات الجولة الـ23 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ويأمل الاتحاد في استمرار زحفه نحو موقع متقدم، عندما يلتقي الرائد الساعي للهروب من شبح الهبوط والابتعاد عن المركز ما قبل الأخير في مكة المكرمة، ويتقابل نجران وضيفه الفتح في موقعة تأمين الذات في نجران.
النهضة × الشباب
على إستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، يلتقي النهضة والشباب في لقاء مهم للفريقين، حيث يبحث المضيف عن الإمساك بآخر آماله في البقاء، ويريد الضيف مواصلة انتصاراته الأخيرة، والمحافظة على حظوظه في تحقيق المركز الثالث. فالنهضة ما زال يقبع في المركز الأخير بـ12 نقطة، ويأمل في تحقيق انتصار يزيد به رصيده للتمسك ببصيص أمل في البقاء وإن كان موقفه صعبا للغاية، وربما يكون أول المغادرين إلى دوري ركاء.
من جانبه، يدخل الشباب اللقاء وفي جعبته 35 نقطة رابعا، عقب تحقيقه فوزا مهما في الجولة السابقة أمام التعاون، ويسعى لمواصلة زحفه والإبقاء على حظوظه في المقعد الآسيوي.
ويعتمد مدرب النهضة، التونسي جلال القادري، على تكثيف مناطقه الخلفية، ومن ثم الهجوم بالمرتدات السريعة، مما سيجعل مدرب الشباب، التونسي الآخر عمار السويح، يركز على الضغط المبكر، والبحث عن هدف سريع يجبر منافسه على الخروج من مناطقه الخلفية، بتنويع الهجوم عبر الأطراف والعمق، والتركيز على الكرات الثابتة، والتسديد من خارج منطقة الجزاء.
الاتحاد × الرائد
وفي مكة المكرمة، يتواجه الاتحاد والرائد، حيث يسعى المضيف للتقدم نحو موقع أفضل، ويأمل الرائد في الخروج من عنق الزجاجة وتجديد آماله في البقاء. يخوض الاتحاد اللقاء منتشيا بعودته إلى الانتصارات، مما رفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز السادس، ويأمل في مواصلة زحفه نحو موقع أفضل، ربما يمنحه فرصة المنافسة على مقعد قاري، وعدم العودة للنزيف النقطي.
بدوره، ظل الرائد في المركز الـ13 ما قبل الأخير برصيد 21 نقطة، مواصلا خسائره المتتالية، مما أدى إلى إقالة مدربه الجزائري، نور الدين زكري، وتكليف التونسي عماد السلمي بقيادة الفريق، ويتطلع للخروج من المأزق الصعب، لأن أي تعثر جديد سيزيد من تأزم موقفه.
ويركز مدرب العميد، الأوروجوياني فيسيري على الاستفادة من الفراغات الموجودة في دفاع الخصم بإرسال الكرات الطولية في المساحات الخالية للاستفادة من سرعة لاعبيه، مما سيجبر الرائد ومدربه السلمي على زيادة الكثافة العددية في منطقتي الدفاع والوسط، والاعتماد على الهجـوم المرتـد، وإن كان الفريق يفتقد اللمسة الأخيرة.
نجران × الفتح
على ملعب الأخدود في نجران، يتقابل نجران والفتح في موقعة مصيرية نقاطها الثلاث تساوي 6 نقاط، بالنسبة للفريقين الباحثين عن تأمين نفسيهما في منطقة الدفء، حيث يملك كل منهما في رصيده 24 نقطة، في المركزين الثامن والسابع، ويفصلهما فارق الأهداف، وكل منهما تعرض لخسارة جديدة في الجولة الماضية فنجران خسر أمام الهلال، والفتح أمام الأهلي.
ويعتمد مدرب نجران، السوري نزار محروس على النواحي الدفاعية، بإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرماه، ومن ثم الهجوم المرتد السريع، واستغلال المساحات الخالية، الأمر الذي يجبر مدرب الفتح، التونسي فتحي الجبال على عدم فتح الملعب، واللعب بتوازن ومحاولة إخراج منافسه من مواقعه الخلفية والتحول السريع من الحالة الدفاعية للهجومية، والغزو عبر الأطراف، مع الاستفادة القصوى من الكرات الثابتة.