اعتبر جهاز الاستخبارات الخارجية النرويجي أمس أن التهديد الإرهابي ضدها سيتفاقم في العام الجاري نتيجة للنزاع السوري، الذي يشارك فيه عشرات الرعايا من الدولة الإسكندينافية. وكانت تقارير قد أشارت إلى أن ما يتراوح بين 40 إلى 50 شخصاً على الأقل من رعايا النرويج في المعارك ضد نظام الأسد. وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الجنرال كيال جراندهاجن: "نستخلص من ذلك أن التهديد سبق أن تفاقم، وسيتواصل خلال العام الجاري"، مشيراً إلى أن هؤلاء "الجهاديين" غالبا ما ينشطون في صفوف الجماعات الإسلامية الأكثر تشدداً مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة.