رسمت جهات الاختصاص في أمانة الأحساء نحو 4 عناقيد "تطويرية" في المخطط الاستراتيجي "الجديد" لـ150 كيلومتراً من شواطئ وسواحل حاضرة "الأحساء الجديدة"، تشتمل على حزمة من المشاريع التطويرية المستقبلية.

وأشار أمين الأحساء المهندس عادل الملحم في تصريح إلى "الوطن" أمس، إلى أن العنقود الأول يمثل الظهير السياحي والخدمي والتجاري في شاطئ العقير، الذي يتكون من مدينة رياضية أولمبية، ومطار، ومنطقة لوجيستية، ومنطقة حرة، ومدينة طبية، وميناء جاف، والثاني صناعي تعديني إنتاجي في منطقة سلوى والذي سيتم التركيز فيه على إنشاء المدينة الصناعية الكبرى، ويتمثل العنقود الثالث في تجارة حرة في منطقة سلوى وتشتمل على ميناء بري، ومدينة سلوى الجديدة، وخدمات إقليمية، ومنطقة لوجيستية، ومنطقة تجارة حرة، وميناء جاف، فيما سيكون الرابع مدناً اقتصادية تجارية في رأس أبوقميص، وتحتوي على ميناء رأس أبوقميص، ومدينة رأس أبوقميص، وخدمات إقليمية، ومنطقة لوجيستية، ومدينة البطحاء، ومطار البطحاء، ومدينة النخلة السكنية، وميناء بري، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وأكد أن منطقة رأس أبوقميص، تحظى بدراسة مستمرة من لجان مكونة من عدة جهات وزارية حكومية لدراسة المنطقة لأهميتها، مبيناً أن مستقبل الأحساء باتجاه الشرق، وأن عوائق تنموية عديدة حالت دون التوجه نحو الغرب، ومن الصعوبة توجيه التنمية في الأحساء إلى "الجنوب" باتجاه الربع الخالي، باعتبارها منطقة صحراوية "صعب" التعامل معها تنموياً.

وشدد على أن المخطط الاستراتيجي خضع لدراسات مستفيضة، استمرت لأكثر من عام، حرصت على التواصل مع الشركة السعودية للكهرباء ووزارة النقل لتوفير أهم عنصرين، تتطلب الأعمال التطويرية والمشاريع الجديدة العمل على توفيرهما وهما الكهرباء والنقل، لافتاً إلى أن الأحساء تشهد حالياً تنفيذ مجموعة من محطات توليد الطاقة الكهربائية، وأن أمانة الأحساء تولت تسليم الكهرباء مواقع لإنشاء محطة كهرباء لاستيعاب الحجم المتزايد من المشاريع العمرانية المختلفة في الأحساء، والأمانة جاهزة لتسليم الكهرباء لمواقع أخرى لتنفيذ محطات في حاضرة الأحساء الجديدة.