على خلفية ما نشرته "الوطن" عن التحقيق في مخالفات إدارية تم رصدها في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، أوضح المدير التنفيذي للمدينة الدكتور ياسين ملاوي في تصريح للصحيفة أن طريقة التعامل التي أبعد عبرها عدد من الكوادر، تمت بكل مصداقية استنادا لمعايير الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، لافتا إلى أن "الإبعاد لم يكن جبريا أو تعسفيا بل كان اختياريا، لكون تلك الكوادر فضلت العمل بالقطاع الأهلي الخاص، وقد تم الاستغناء عنها لكون الأنظمة لا تسمح بالجمع بين العملين الحكومي والخاص".

وجدد ملاوي خلال زيارته مقر الصحيفة في الرياض الخميس المنصرم، برفقة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، التأكيد على أن اللجان المختصة بالوزارة حققت في المخالفات بحيادية، مشيرا إلى وجود اختلاف في وجهات النظر بين اللجان المختصة في كونها أخطاء إدارية أثناء فترة التشغيل أو تجاوزات مالية، مبينا أن تلك اللجان رفعت تقاريرها على الفور لهيئة مكافحة الفساد وهيئة الرقابة والتحقيق، وأن جميع تلك الملاحظات تحت النظر حالياً، وأن المدينة لا يمكن أن تفصح عن شيء منها حتى انتهاء التحقيق من قبل جهات الاختصاص.



أرجعت مدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة عدم تعليقها على تفاصيل المخالفات المالية والإدارية التي رصدت من قبل اللجان المتخصصة في وزارة الصحة على المدينة؛ إلى نظر هيئة الرقابة والتحقيق في هذه المخالفات والتي تتحقق بدورها من صحتها.

وعلق المدير التنفيذي بالمدينة الدكتور ياسين ملاوي في تصريحات لـ"الوطن" خلال زيارته مقر الصحيفة في الرياض الخميس الماضي برفقة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، بأن طريقة التعامل التي تمت مع الكوادر المبعدة تمت بكل مصداقية، استناداً لمعايير الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، لافتاً إلى أن مسألة الإبعاد لم تكن جبرية بل كانت اختيارية، لكون أن تلك الكوادر فضلت العمل بالقطاع الأهلي الخاص، وقد تم الاستغناء عنها لكون الأنظمة لا تسمح بالجمع بين العملين الحكومي والخاص.

وجدد المدير التنفيذي للمدينة التأكيد على أن اللجان المختصة بالوزارة قامت بالتحقيق بكل حيادية، لافتاً إلى وجود اختلاف في وجهات النظر بين اللجان المختصة في كونها أخطاء إدارية أثناء فترة التشغيل أو تجاوزات مالية، مبيناً أن تلك اللجان قامت على الفور بالرفع لهيئة مكافحة الفساد وهيئة الرقابة والتحقيق، مشيراً إلى أن جميع تلك الملاحظات تحت النظر حالياً، وأن المدينة لا يمكن أن تفصح عن شيء منها حتى انتهاء التحقيق من قبل جهات الاختصاص.

وحول أبرز الخدمات التي تقدمها المدينة خلال الفترة الماضية، ذكر ملاوي أن أهمها تقديم خدمات مركز صحة القلب، وخدمات مركز الأورام، وخدمات مركز صحة العيون، وخدمات قسم صحة الرأس والعنق وقاع الجمجمة، وخدمات مركز المناظير والقنوات الصفراوية، وخدمات مركز صحة المخ والأعصاب، وخدمات العناية المركزة، وخدمات التصوير الطبي والأشعة التداخلية.

وأفصح المدير التنفيذي عن أن جناح مختبر قسطرة القلب أجرى نحو 3047 عملية قسطرة للقلب خلال العام الحالي، بزيادة بنحو 35% مقارنة بعام 1433، منها عمليات توسيع الشرايين التاجية المعقدة بالبالون والدعامات الشريانية، وعمليات تشخيصية وعلاجية كهربائية القلب ونحوها، كاشفاً عن أنه تم إجراء 318 عملية قلب مفتوح خلال العام الماضي.

وفي تعليق على السعة السريرية لمركز الأورام بمكة، ذكر ملاوي أن السعة تبلغ في الوقت الراهن 96 سريراً في قسم التنويم إضافة إلى 17 سريراً بقسم العلاج الكيماوي، لافتاً إلى أن مركز الأورام بجدة بلغ عدد الأسرة فيه 50 سرير تنويم وعدد 11 سريراً بقسم العلاج الكيماوي ليصل إجمالي عدد الأسرة لمراكز الأورام 146 سريراً.

ولفت الدكتور ملاوي إلى الزيادة الملحوظة بجراحات زراعات القرنية والتي بلغت 33 عملية خلال عام 1434، في حين أجريت 17 عملية العام المنصرم، إضافة إلى علاج مرضى السكري المصابين باعتلالات الشبكية بأحدث الطرق الطبية، وذلك عن طريق حقن العين بعقار الأفاستين.

وأفصح ملاوي أن عدد التقنيات في العيادات الخارجية للأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة الأورام وصل إلى أكثر من 30 تقنية تشخيصية وعلاجية في نفس الوقت من شاشات عرض وميكروسكوب ومناظير، كاشفاً عن أن 12160 مريضاً خلال عام 1434 زاروا العيادات الخارجية، فيما بلغ عدد العمليات الكبرى والصغرى لعام 1434 أكثر من 603 عمليات جراحية.

وكشف المدير التنفيذي أنه على الرغم من حداثة مركز جراحة الأمراض والعلوم العصبية فقد سجلت المدينة إجراء 256 عملية في المخ والعمود الفقري خلال العاميين المنصرمين، إضافة إلى تقديم خدمات إجراء عملية المنظار "تنظير القنوات الصفراوية والكبد" وتم إجراء 722 حالة خلال العام الماضي.

وشدد ملاوي على وجود الإنجازات حققتها المدينة خلال مدة التشغيل التي انطلقت قبل 4 أعوام، لافتاً إلى أن معدلات التشغيل لا تعد إنجازاً "سهلاً" وتحقق بفضل بوجود كوادر إدارية وطبية على مستويات عالية الكفاءة التي أسهمت في تحقيق تلك الأرقام.