تطلق "مجلة العربي" في الكويت اليوم ، ملتقاها الثالث عشر بعنوان "الثقافة العربية على طريق الحرير"، ويستلهم الملتقى الذي يستمر أربعة أيام رسالة أمير الثقافة والسلام، الذي أسس مجلة (العربي) ورسخ فكرة الحوار والسلام مع القارة الآسيوية ومهد طريق الحرير. ويسعى الملتقى لتجسيد" ديوان الرحلة العربية المعاصرة" التي نقشت اسمها على محطات تاريخية وجغرافية كثيرة، من أهمها طريق الحرير التي امتدت قديما ولمئات السنين من الصين إلى قلب أوربا.
وتضم قائمة المكرمين في حفل الافتتاح، مؤسسة الفكر العربي، لدورها التنويري والفكري في رفد الفكر العربي بتيارات جديدة،ودعم النابغين والنابهين العرب، ومؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، لاستمرارية دورها في إحياء اللغة العربية ونشرها والحفاظ على التراث الشعري القديم والحديث، ومجلة دبي الثقافية، لما قدمته من دعم للصحافة الثقافية العربية، والإبداعي الشبابي العربي، والدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالي المصري الأسبق، لمواقفه العروبية، وجهده البحثي الكبير، ومؤسسة أجا للثقافة والإعلام، كوريا الجنوبية، لدورها في تواصل الثقافات العربية والآسيوية، ومؤسسة مسرح الدولة، جمهورية تتارستان، لدورها في دعم ثقافات طريق الحرير، منذ إنشائه قبل نحو قرن والدكتور سيد جهانغير، أستاذ الأدب العربى بالجامعة الإنجليزية واللغات الأجنبية، في حيدرآباد، الهند لدوره في نشر اللغة العربية في بلاده، وحضوره الدائم في الملتقيات العربية، وكتاباته الرصينة باللغة العربية.
ويستعرض الملتقى 20 ورقة بحثية موزعة على 8 جلسات، وهناك 4 أمسيات حرة بين الفن الأصيل والسينما التوثيقية التسجيلية والروائية، ومعرض لصور مجلة (العربي) على طريق الحرير.
ويساهم في أبحاث الملتقى الدكتور طارق عبدالله (رحلة ماركو بولو على طريق الحرير)، الدكتور نايف الشمروخ ( قراءة في نصوص على طريق الحرير)، الدكتور سعود العصفور ( المخطوطات.. جسر تواصل ثقافي في طريق الحرير)، )، نوري الجراح (أتياد الآفاق: أدب الرحلة بوصفه فضاء للتواصل والتعارف عبر التجارة والعلم)، إضافة إلى أوراق بحثية أخرى .