يختتم المنتخب السعودي مساء اليوم مبارياته ضمن دوري المجموعات لتصفيات كأس آسيا 2015 وذلك أمام ضيفه الإندونيسي في إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.

وضمن الأخضر صدارته للمجموعة الثالثة متأهلاً للنهائيات قبل جولتين، فيا خرج المنتخب الإندونيسي نهائياً من المنافسة، إلا أن كلا منهما يبحث عن تحسين مركزه في تصنيف الفيفا الشهري.

وتبدو الكفة لمصلحة الأخضر، الذي حقق الفوز في 11 مباراة على ضيفه مقابل تعادلين، كما أن له سجلاً ذهبياً في تاريخ البطولة الآسيوية التي يحمل لقبها 3 مرات أعوام 1984 و1988 و1996 ووصافتها أعوام 1992 و2000 و2007.

ومن المتوقع أن يعلب الأخضر مهاجماً لحسم المباراة مبكراً بفارق طيب من الأهداف، وتعزيز رصيده الذي يتوقع حالياً عند 13 نقطة من 5 مباريات، حيث فاز في 4 مباريات وتعادل في اللقاء الأخير أمام الصين التي ستلعب على البطاقة الثانية أمام العراق.

ويمتلك المنتخب الإندونيسي نقطة واحدة وضعته في ذيل المجموعة.

ومن المتوقع أن يلعب الأخضر بالحارس عبدالله المعيوف في المرمى، وأمامه رباعي الدفاع حسن معاذ وعمر هوساوي وماجد المرشدي وعبدالعزيز الزوري، أما خط الوسط فسيلعب فيه إبراهيم غالب ومحمد أبوسبعان ويحيى الشهري وياسر الشهراني، وفي خط المقدمة مختار فلاته وناصر الشمراني، وهي الأسماء التي ركز عليها المدرب الإسباني لوبيز خلال معسكر المنتخب الذي أقيم خلال الأسبوع الحالي بالمنطقة الشرقية.

يذكر أن لقاء اليوم هو الرابع بين المنتخبين ضمن تصفيات كأس آسيا، فعلاوة على لقاء الذهاب الذي انتهى سعودياً (2-1) فقد جمعهما لقاءين في تصفيات كأس آسيا 2004 أقيما على إستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة وانتهيا بفوز الأخضر (5-0) و(6-0).

العراق × الصين

وفي ذات المجموعة، يلتقي منتخبا العراق والصين اليوم في الشارقة الإماراتية.

وتكتسي هذه المواجهة أهمية استثنائية للطرفين، اذ يتحتم على العراقيين تحقيق الفوز لضمان العبور إلى أستراليا، بينما يحتاج الصيني نقطة واحدة للحاق بالأخضر والتأهل.

وتمتلك الصين 8 نقاط في المركز الثاني، ثم العراق وله 6 نقاط، مقابل نقطة لإندونيسيا.

وبرغم صعوبة هذه المواجهة المصيرية، فان مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر كان واثقا جدا بإمكان التأهل بقوله "نحن قريبون من الفوز، فالنقاط الثلاث مضمونة والمسألة قضية وقت ليس إلا، صحيح إننا سنخوض مباراة صعبة لكننا نمتلك أفضلية فنية ولدينا لاعبون قادرون على الحسم".

وبلغ العراق نهائيات آسيا 7 مرات، آخرها في الدوحة عام 2011 حين خرج من الدور ربع النهائي بخسارته أمام أستراليا صفر-1 بعد التمديد عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

وتوج العراق بلقب النسخة الـ14 في إندونيسيا عام 2007 للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على نظيره السعودي في النهائي 1-صفر، وكانت مشاركته الأولى في نهائيات القارة في الدورة الخامسة التي أقيمت في بانكوك عام 1972.

واقتصر برنامج استعدادات المنتخب العراقي على مباراة ودية تجريبية أمام كوريا الشطمالية في دبي فاز فيها 2-صفر، ضمن معسكر تدريبي في الإمارات استمر 6 أيام.

ويعول حكيم شاكر على وجود يونس محمود وعلي رحيمة وسلام شاكر ولاعب إيزر سبور التركي علي عدنان، بعدما استبعد كرار جاسم وعلاء عبد رب الزهرة، فيما يغيب أبرز مدافعيه علي بهجت بسبب الحرمان.