أكد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن قيادة هذه البلاد لها دور كبير في تأسيس البنية الجيدة للمجتمع الفاضل، مجتمع الفضيلة الذي ينشد العطاء والخير لكل أفراد مجتمعه، ويسير وفقاً للشريعة الإسلامية والمنهج السليم، الذي نسير عليه بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يحثنا دائماً على فعل الخير، ومناصرة كل من يقف معه، مشيدا في هذا السياق بمثالية الترابط والتلاحم والود والرحمة الذي تعيشه شرائح مجتمعنا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أمير القصيم، الرئيس الفخري لجمعية عنيزة للخدمات الإنسانية، عقب افتتاحه مساء أول من أمس فعاليات المؤتمر الدولي لخبراء الإعاقة والتأهيل الثاني، الذي تنظمه جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وذلك في مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل بمحافظة عنيزة.

وأكد الأمير فيصل بن بندر أن وضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الخيرية التي تلامس المجتمع وتجري لصالح أيادي الخير والبذل والعطاء من رجال المجتمع السعودي، الذي نفتخر بهم جميعهم، تعد منارات للعمل الاجتماعي في هذا المجال الخيري والإنساني والاجتماعي، مقدماً شكره لكل من سعى لعمل خيري إنساني يخدم ويلامس المجتمع.

من جانبه، أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالله الغشام، أن المؤتمر عقد هذا العام بمشاركة كلية الطب في جامعة القصيم وأكثر من 30 محاضرا من جهات عالمية من كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد ديسكفري للتوحد والمعهد الوطني الأميركي للمعوقين وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجهات محلية. عقب ذلك، وضع الأمير فيصل بن بندر حجر الأساس "إلكترونياً" لعدد من المشروعات الخيرية، التي تضمنت مشروع مركز علي بن عبدالله التميمي للتوحد، ومشروع مركز الشيخ محمد بن عبدالرحمن السعدي للطفولة والتدخل المبكر، ومشروع وقف الرحمة للمعاقين التابعة لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، وشاهد عرضاً مرئياً لمراحل كل مشروع وما سيكون عليه.