كشف تقرير للجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، أن 2700 كيلو متر من الطرق السريعة في المنطقة، لا يوجد فيها أي تغطية مرورية أو أمنية.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة السلامة المرورية، الذي ترأسه نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، في قاعة الاجتماعات بالإمارة أمس.

وبيّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن هناك جهوداً مبذولة من قطاعي المرور وأمن الطرق والدوريات الأمنية، إلا أنه لابد من مضاعفة هذه الجهود لتحقيق الهدف الاستراتيجي لخفض أعداد الحوادث الجسيمة، مشدداً على أن هناك حاجة ملحة لدعم الجهات الأمنية المعنية بالكادر البشري والآليات والتقنيات الحديثة للضبط المروري، كما يجب تركيز وبذل المزيد من جهود الضبط المروري الحالية على مسببات الحوادث المرورية الجسيمة.

وناقش الاجتماع، مشروع دراسة حركة الشاحنات على الطرق الرئيسية في المنطقة الشرقية، والذي يهدف إلى إعداد خطة تنفيذية استراتيجية لفترة 10 – 30 سنة لتنظيم حركة الشاحنات على الطرق الرئيسية في المنطقة، وقد تم تكليف استشاري دولي متخصص لإعداد هذه الدراسة بإشراف الإدارة الاستراتيجية وبمشاركة أكثر من 15 جهة معنية وبتمويل من شركة أرامكو السعودية.

من جهته، أوضح أمين عام لجنة السلامة المرورية المهندس سلطان بن حمود الزهراني، أن الاجتماع استعرض تقرير اللجنة، والذي تضمن أن الطرق السريعة التي لا يوجد فيها تغطية أمنية ومرورية هي: حرض – البطحاء، النعيرية – عريعرة، قرية - الرفيعة، خريص – الهفوف، السفانية - القاعدة العسكرية "حفر الباطن"، البطحاء – شيبة، شيبة - أم الزمول، الصمان، مؤكداً أن قوة أمن الطرق الخاصة تضع هذه الطرق ضمن أولوياتها.

واشار الزهراني، إلى أنه تم استعرض تقرير أعداد الحوادث الجسيمة والمخالفات لعام 1434 مقارنة بالعام 1433، حيث بلغ عدد المتوفين 1156 في عام 1434 مقارنة بـ1245 شخصا في 1433.