أكد السودان أمس، عدم وجود أي علاقة له بالسفينة المحملة بالصواريخ التي قالت إسرائيل إنها احتجزتها على حدود المياه الإقليمية بين السودان وإريتريا قبل وصولها إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، الصوارمي خالد سعد، إن الخبر أشار إلى أن السفينة كانت في طريقها إلى غزة، ولا علاقة للسودان بها غير المرور عبر المياه السودانية، مبينا أن وحدات المراقبة لم ترصد دخولها مياه السودان الإقليمية.
وكانت تل أبيب أعلنت أول من أمس، استيلاء قواتها البحرية في البحر الأحمر على سفينة كانت في طريقها إلى قطاع غزة تحمل قذائف صاروخية من طراز "إم ???". وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أن أجهزتها الاستخباراتية والعسكرية تعاونت مع إسرائيل؛ من أجل رصد واعتراض السفينة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين ساكي، إن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل بتزويدها بالمعلومات عن السفينة. ونفى مسؤول رفيع في وزارة الخارجية السودانية علاقة بلاده بشحنة الأسلحة المزعومة، واتهم إسرائيل بالتدبير لأمر ما استبقته بإطلاق هذه الأكاذيب، حسب تعبيره.
في سياق آخر، قالت القوات المسلحة السودانية، إنها تسيطر بالكامل على مواقع إنتاج البترول في حقول جنوب كردفان، نافية وجود أي تهديد لها من الحركات المتمردة، وذلك في أعقاب تهديد بعض الجماعات المسلحة بأنها تستعد لشن هجمات على المواقع النفطية بولاية جنوب كردفان.
وأوضح المتحدث باسم الجيش السوداني، أنه لا يوجد أي تهديد لمناطق إنتاج البترول، وأن الجيش يؤمن ويحمي تلك المناطق، مؤكدا أن المتمردين لا يجرؤون على الوصول إلى مناطق انتشار الجيش، وعدّ حديث المتمردين بمهاجمة حقول البترول بأنه "استهلاك إعلامى" لا أكثر.