رأى نائبان في البرلمان اللبناني أن إدراج "حزب الله" على قائمة "الإرهاب" التي أعلنت عنها وزارة الداخلية أمس، هو ضربة موجعة لتلك الميليشيا.

ووصف النائب عن كتلة تيار المستقبل خالد الضاهر، إعلان قائمة "الإرهاب" بالخطوة الكبيرة والضربة الموجعة، بغية محاصرة هذه الجماعات الإرهابية التي تريد زعزعة أمن منطقة الخليج، والسعودية تحديداً.

وأضاف بالقول "لدى تلك الجماعات الإرهابية ارتباط مباشر بالمشروع الإيراني الذي يعتمد تصدير الثورة للخارج، عبر إثارة الفتن وزرع الخلايا لإرهاب الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى إثارة الأقليات الشيعية في العالم الإسلامي، وتعمل على مدها بالمال والسلاح للخروج عن الواقع ولإثارة الفتن والقلاقل".

وأشار الضاهر في سياق حديثه إلى أن تلك الجماعات ومن أمثالها "حزب الله" السعودي، ظهرت في كثير من الدول العربية تحت غطاء المقاومة، والذي عده شعارا خداعا، كما هو حادث في لبنان على يد حزب الله اللبناني، الذي اتخذ شعار المقاومة شعاراً لتحسين صورته، وغطاء لممارساته التي كشفها دخوله على خط سفك دماء الشعب السوري أخيراً".

وبدا الضاهر واثقا من أن "دول الخليج على دراية بتلك الخلايا التابعة للحزب في المنطقة، مشددا بالقول على أن الحاجة اليوم ماسة جداً للضرب بيدٍ من حديد لهذه المجموعات الخبيثة التي تخدم مشروع إيران التوسعي".

أما النائب في البرلمان عن تيار المستقبل هادي حبيش، فقال لـ"الوطن"، إن "المملكة أخذت هذا القرار انطلاقا من دخول حزب الله في مواجهة مع السوريين"، مؤكدا على أن خطوة المملكة "محطة أساسية وهامة لتعامل الدول الأخرى مع هذا القرار".

وأضاف بالقول "قبل المملكة هناك دول أخرى سعت إلى وضع حزب الله على قائمة الإرهاب الدولي"، وزاد بالقول "برأيي أن سلاح حزب الله على الصعيد الدولي انتهى بعد أن تم زج السلاح بالأزمة السورية.. هو بذلك قضى على وضعه، وتحول هذا السلاح الإرهابي إلى سلاح "ميليشياوي".. بالنهاية كل سلاح خارج إطار الشرعية سيؤدي إلى مشاكل ويصل في نهاية الأمر إلى أداة ميلشياوية وربما في أحيان أداة إرهاب".