أبدى عدد من موظفي إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في بيشة استياءهم من عدم وجود عمال نظافة في المبنى لأكثر من 9 أشهر.

وأوضح أحد منسوبي الإدارة -تحتفظ الوطن باسمه- أن شركة الصيانة والنظافة المسؤولة انتهى عقدها منذ ما يقارب "السنة" ويعاني المبنى من سوء النظافة منذ وقته وأن بيئة العمل أصبحت غير صحية.

وذكر آخرون بأن الشركة مسؤولة عن مبنى إدارة الأوقاف و77 مسجدا في محافظة بيشة وجميعها تعاني من نفس المشكلة، إلا أن الكثير من المساجد يعمل على نظافتها وصيانتها أهالي الحي من مالهم الخاص.

من جهة أخرى ورداً على استفسار "الوطن" قال مدير إدارة الأوقاف في بيشة سعد مليح الأسمري "نعاني منذ انتهاء عقد الشركة المسؤولة عن الصيانة والنظافة للمبنى و 77 مسجدا في محافظة بيشة"، مشيرا إلى أن فرع وزارة الأوقاف في عسير أصدر تكليفا فوريا للشركة لمدة ثلاثة أشهر إلا أن الشركة لم تقم بعملها، مضيفا أن الفرع بصدد انتظار طرح كراسة المناقصة للصيانة والنظافة من قبل فرع الوزارة في عسير.

من جهته أكد مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في عسير محمد سعيد القحطاني أنه تم التكليف المباشر لمدة ثلاثة أشهر لشركة للقيام بالصاينة والنظافة في بيشة وحضرت بعض "العوائق" وانتهت المدة المحددة الآن وهناك طرح لمدة أطول "ثلاث سنوات" ولكن الوزارة لديها ملاحظات على الكراسة في عموم المملكة وفي الوقت القريب ستطرح المناقصة بإذن الله.

وعن سؤاله عن إمكانية وجود بند مخصص تستطيع إدارة الأوقاف في بيشة أو عسير الصرف منه في نظافة وصيانة الإدارة والمساجد في بيشة حتى طرح المناقصة، أجاب القحطاني "بالنفي"، مشيرا إلى أن الكراسة الجديدة أصبحت تتطلب رقما خاصا وإحداثية لكل مسجد حتى تتمكن الإدارة من المراقبة ومتابعة سير العمل على صيانتها ونظافتها ويصبح العمل أكثر تنظيماً.