أكد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أنه مشغول بالنواحي الثقافية والفكرية بصفة عامة خلال مسيرته العملية الطويلة، ويرقى إلى اعتباره رسالته في الحياة، وسينمو هذا الدور بعد ارتباطه بالتربية والتعليم التي ينتمي إليها 5 ملايين طالب وطالبة وأكثر من 500 ألف معلم ومعلمة، كما أنه يريد أن يتشارك في صناعة مشروع وطني يرقى بالفكر والثقافة، وتكمن أهمية النشاط الطلابي بوصفه واحداً من مصادر التربية والمعرفة والثقافة وأحد معززات الهويّة الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماعه أمس بعدد من منسوبي الأنشطة الطلابية بالوزارة, واستمع للتقرير التربوي الذي يبيّن حجم العمل والبرامج المنفّذة ميدانياً والخطط المستقبلية للنهوض بالنشاط الطلابي.
وقال: إنني مشغول بالنواحي الثقافية والفكرية بصفة عامة خلال مسيرتي العملية الطويلة، وقد أسهمت في هذا الشأن من خلال مؤسسة الملك فيصل الخيرية ومؤسسة الفكر العربي وغيرها من النشاطات، واهتمامي بهذا الموضوع يرقى إلى اعتباره رسالتي في الحياة، وسينمو هذا الدور بعد ارتباطي بالتربية والتعليم التي ينتمي إليها 5 ملايين طالب وطالبة وأكثر من 500 ألف معلم ومعلمة وعشرات الآلاف من العاملين والعاملات.
وأضاف : إننا نريد أن نتشارك في صناعة مشروع وطني يرقى بالفكر والثقافة، ولن نجد أفضل من البيئة التربوية برجالاتها ونسائها لتكون نواة لهذا المشروع، وأن نساعد الطالب ليكون عدة الوطن "المواطن الصالح القوي الأمين" وأساسه الاعتزاز بالدين، الولاء للملك، والانتماء للوطن، وهذا هو الشعار الذي نراه ليبقى هذا الوطن في القمة برسالته الإسلامية العليا، ومنجزاته في الداخل والخارج، ودوره البارز في خدمة الإنسانية.
وتابع يقول: إننا نتحمل عبئا ليس هيّنا، يتعلق بالمواطن منذ نعومة أظفاره إلى أن يصل إلى الجامعة، فماذا فعلنا لتغذية عقله وتنمية فكره, لا نريد أن نحجر على الفكر ، لأن عقيدتنا الإسلامية تأمرنا بالتفّكر والتدبر، فالتفكير مطلب ديني عندما يقترن بما أمر الله تعالى ويقف عند ما نهى الله عنه.
وطالب الفيصل بإعداد برنامج عمل متميز استعدادا لليوم الوطني المقبل، لنؤكد للشباب والناشئة أنه ليس لهم إلا وطنهم الذي دستوره القرآن الكريم، وديننا الإسلام وهويتنا السعودية.