أثار التشويش على حلقة "البرنامج" لباسم يوسف مساء أول من أمس الجدل مجددا للأسبوع الثاني على التوالي، إذ أكد البعض أن الهدف من وراء التشويش إحراج السلطة الحاكمة في البلاد.

وبثت القناة رسالة اعتذار للجمهور، قالت فيها إنها تعتذر عن التشويش المتعمد الذي تعرضت له، مشيرة إلى استكمال بثها عن طريق ترددات أخرى، فيما أكد باسم يوسف أنه لا يتهم أي جهة بالتشويش على برنامجه، إلا أنه تساءل كيف لا تستطيع الدولة حماية قمرها الصناعي.

من جهتها، نفت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" مسؤوليتها عن التشويش، مؤكدة أنه قد حدث تشويش متعمد على ترددات القناة بالتزامن مع بدء عرض حلقة "البرنامج".

وقالت "نايل سات"، إنه نتج عن هذا التشويش تأثر المشاهد على تردد القناة، مشيرة إلى أنها قامت بمحاولات تقنية للتغلب على هذا التشويش فيما بعد من خلال إجراءات احترازية.

من جانبه، استغرب المتحدث باسم "إم بي سي" الاتهامات التي تقول إن "إم بي سي" هي من تشوش على البرنامج، وقال لـ"الوطن": "هذه اتهامات مضحكة".

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مجموعة من قراصنة الإنترنت تطلق على نفسها "الجيش المصري الإلكتروني" مسؤوليتها عن التشويش منذ الأسبوع الماضي.