رحبت المملكة العربية السعودية بتقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية المستقلة المعنية بسورية. ووجه سفير المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل طراد، الشكر لرئيس اللجنة باولو بينهيرو، وفريقه على ما بذلوه من جهود في إعداد هذا التقرير الأممي المهم. وأعرب عن بالغ قلق المملكة مما يعانيه اللاجئون السوريون، حيث تبين التقارير الدولية تفاقم المعاناة وحجم الكارثة التي يعيشها السوريون، خاصة الأطفال. موضحاً أن الحملة الوطنية لمناصرة الأشقاء في سورية تسعى لتقديم مساعدات بقيمة تتجاوز 500 مليون دولار، مبيناً أن المملكة عضو فاعل في مؤتمر المانحين للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، الذي استضافت دولة الكويت اجتماعه الثاني خلال يناير الماضي. كما لفت الانتباه إلى أن نظام الأسد "استنفد جميع الفرص التي منحها له المجتمع الدولي، وأصبح لزاماً علينا الوقوف متحدين نحو العمل المشترك لتحقيق الحل السلمي لهذه المأساة الإنسانية الرهيبة.