لقي 5 مدنيون مصرعهم، بينهم 3 فتيات أثناء عودتهن من المدرسة، في قصف بالبراميل المتفجرة لبلدة اللطامنة بريف حماة، وبث ناشطون صورا للفتيات الثلاث عقب مقتلهن. مشيرين إلى أن قوات الأسد تعمدت مهاجمة طلاب المدارس، رغبة في إجبار المدنيين على الخروج من البلدة. وتعرضت بلدة كفر زيتا لقصف مماثل أدى إلى سقوط عدد من الجرحى. كما قتل أيضا شخصان بقذيفة أطلقتها القوات النظامية على سيارتهما. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن إعدام جنود نظاميين لرجلين قرب حاجز الفلين بريف درعا.

كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بمحيط مدينة مورك بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على المدينة. وأفاد مركز حماة الإعلامي أن قوات النظام مدعومة بالآليات الثقيلة اقتحمت قرية جرنية العاصي بريف حماة الجنوبي، وشنت حملات دهم واعتقال.

إلى ذلك، لقي نحو 30 من عناصر القوات النظامية السورية والمسلحون الموالون مصرعهم، خلال اشتباكات دارت بين الجيش الحكومي ومقاتلي المعارضة المسلحة في عدد من المدن السورية. ففي ريفي درعا، قتل 11 جنديا نظاميا في مدينة نوى عندما نسف الثوار مبنى تسلل إليه الجنود خلال محاولة لاقتحام المدينة. كما استهدف مقاتلو المعارضة مقرات للقوات النظامية في صوامع الحبوب قرب مدينة درعا التي تشهد أطرافها اشتباكات عنيفة منذ أسابيع.

وبدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 4 من مقاتلي المعارضة لقوا مصرعهم خلال اشتباكات في محيط سجن غرز المحاصر على أطراف درعا. كما وقعت اشتباكات في الجهة الشمالية لبلدة الشيخ مسكين بدرعا، وفقا للمرصد الذي أضاف أن المحافظة ما تزال تشهد قتالا على محاور عدة، إذ تدور مواجهات في بلدات الشيخ مسكين، ونوى، وبصرى الشام، وأحياء بدرعا دون أن يتمكن أي من الطرفين من حسم المعارك لصالحه.

أما على صعيد مدينة حلب وريفها، فقد قتل 19 من الجنود النظاميين وعناصر ما يسمى بجيش الدفاع الوطني، في اشتباكات مع فصائل معارضة بمنطقة الليرمون، حسبما أفادت لجان التنسيق المحلية التي أضافت بوقوع اشتباكات على أطراف حي الشيخ مقصود، مشيرة إلى أن الثوار تمكنوا من إعطاب دبابة للقوات النظامية خلال مواجهات قرب مدينة السفيرة.

من جهة أخرى، انفجرت في وقت متأخر ليل أول من أمس، سيارة مفخخة في حي الزهراء بحمص، وهو أحد الأحياء الموالية للنظام، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وفقا للمرصد السوري. كما قتل وأصيب مدنيون في قصف مدفعي لحي الوعر المحاصر، وكذلك في مدينة الحولة، وفقا لناشطين. من جهة أخرى، بث ناشطون صورا تظهر عناصر من قوات المعارضة وهم يأسرون 8 من شبيحة النظام، خلال مداهمتهم لمركز تابع لقوات الأسد في بلدة شيزر الواقعة شمال مدينة محردة.