أعلن وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، إن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، استبعد دولتي "قطر" و"تركيا" ولم يتم دعوتهما عمداً، للمشاركة في المؤتمر، المقرر انعقاده بالقاهرة الثلاثاء المقبل، وذلك لإضرارهما بأمن مصر ودول الخليج.

وأضاف جمعة، في تصريحات له أمس، أن دولاً عربية اتخذت مواقف حازمة تجاه قطر، من أجل مصر، فكيف ? تتخذ مصر موقفاً مماثلاً، مشيراً إلى أنه وفي جانب تركيا لن يتم تواصل الأوقاف المصرية مع تركيا، حتى تعتذر الحكومة التركية لمصر، والإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، مع تغيير السياسات.

وأضاف الوزير المصري، أن المواقف والعلاقات مع الشعوب هي علاقات مع أمة واحدة، ? يمكن أن تتخذ شكلا عدائيا مع استمرار استقبال الأزهر الشريف لطلاب البلدين. وأضاف جمعة، أن الدول التي لم تُدع للمشاركة في المؤتمر دعيت إلى المسابقة الدولية للقرآن الكريم، مضيفا أن جهد الأزهر الشريف أعاد لمصر ما افتقدته خلال الفترة الماضية، في العلاقات الدولية. من جهته أكد أمين عام المجلس ا?على للشؤون ا?سلامية الدكتور أحمد عجيبة، أن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، سوف يناقش فتوى الإرهاب والقتل وإعادة التوازن للخطاب الديني، مشيراً إلى المؤتمر سيشارك فيه نحو 15 دولة عربية و 13 دولة أفريقية و9 دول آسيوية و5 دول أوروبية، ضمن 377 دعوة تم توجيهها إلى أشخاص ومؤسسات.

جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر التحضيري بالمجلس ا?على للشؤون ا?سلامية، للحديث عن المؤتمر الدولي الثالث والعشرين الذي يعقده المجلس يومي 25 و26 مارس الجاري برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير ا?وقاف، وتحت رعاية شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب.