هناك كثير من العادات السلبية السيئة التي تثير بدورها غضب الزوجة على زوجها، وتلعب دورا واضحا في التأثير على الأجواء المحيطة بهما والعلاقات التي تربطهما، ولعل أبرزها وأكثرها انتشارا هو اهتمام الزوج - الزائد - بزملاء العمل أو أصدقائه وإعطائهم معظم ساعات يومه بعدة أوجه وأشكال، سواءً بالذهاب معهم بصفة يومية إلى المقهى أو الاستراحة أو غيرهما.

ونجد أيضا أن كثرة اهتمامه بزملائه موجودة - للأسف - عند بعض الرجال بشكل مبالغ فيه وفي حدود غير المعقول، التي تؤثر بالتأكيد على واجباته كزوج والتزاماته الأسرية كأب.

وأذكر أنه قبل عدة أيام قالت لي إحدهن مبينة على أن زوجها كثير الانشغال عنها وعن أبنائها، فيخرج كعادته اليومية من البيت إلى العمل ومنها مباشرة إلى المكان الذي يجتمع فيه مع أصدقائه وعند العودة يتظاهر بالتعب والإرهاق، وإنها صارحته على أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإنها ستطلب الطلاق!

الزبدة: الحالة التي ذكرتها ليست نادرة بل هي - بكل أسف - منتشرة في مجتمعنا، ومثل هذه الحالات تنتهي بكل سهولة بالطلاق، ويذهب ضحاياه الأبناء الأبرياء!