يتطلع أهالي محافظة ومراكز بارق التابعة لمنطقة عسير خلال زيارة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد اليوم للمحافظة، أن يرى مستشفى المحافظة الحكومي النور بعد انتظار دام أكثر من 40 عاما، ليخدم أكثر من 50 ألف نسمة من سكان المحافظة وقراها، ليوفر عليهم مشقة الاتجاه لمستشفيات المنطقة والمحافظات التابعة لها، ولينهي قصص الوعود التي ظلت وهمية عن البدء في إنشائه، إلى جانب إنشاء مركز إسعاف للهلال الأحمر واستكمال فروع عدد من الإدارات الحكومية التي يحتاجها المواطن. وقال المواطن عبدالرحمن حسن عاطف إنه رغم كل التسهيلات التي قدمها أهالي بارق من توفير أراض وإصلاحها وتسويتها واستعدادهم بكل شيء يطلب منهم، إلا أن الوزارة لم تلتفت لهذه المطالب المشروعة، مشيرا إلى أنهم يتطلعون خلال زيارة أمير عسير للمحافظة أن يتم اعتماد مستشفى للمحافظة لخدمة الأهالي ويوفر عليهم مشقة وعناء السفر إلى المحافظات والمناطق لطلب العلاج. وأشار المواطن عبدالله بن أحمد البارقي إلى أن أهالي بارق يضطرون إلى الذهاب لمستشفى محايل أو المجاردة كأقرب المستشفيات لمركزهم، بينما يمر خط الساحل الرابط بين جدة ومحايل ببارق، وتحال الحالات المصابة في حوادث مرورية تقع به إلى مستشفيات محايل أو المجاردة أو عسير ولا سيما الحالات الخطرة. وأضاف أن ما يزيد من عبء المشكلة عدم وجود فرع للهلال الأحمر في المركز على الرغم من اعتماده قبل 7 سنوات دون تنفيذ، فيما تم اعتماد تنفيذ المستشفى منذ عام 1385، وأدرج ضمن العديد من الميزانيات والخطط الخمسية، ولم يتم تنفيذه على أرض الواقع حتى الآن.