جددت الأمم المتحدة تحذيرها بانهيار دولة جنوب السودان في حالة استمرار الصراع الدائر حاليا وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وقال مدير عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة جون كينج أول من أمس: "إن أحدث دولة في العالم تنهار الآن تحت تأثير العنف ونتيجة للقتال الدائر منذ منتصف ديسمبر من العام الماضي بين القوات الحكومية والمتمردين"، مضيفا أن "جنوب السودان مهدد بكارثة إنسانية مع اقتراب موسم الأمطار"، وقال مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة جون جينج، أن 5 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات في جنوب السودان، لافتاً إلى أن "وكالات الأمم المتحدة تواجه صعوبة في تخزين احتياطات قبل موسم الأمطار الذي سيجعل سلوك الطرق متعذراً، مما سيضطر الوكالات إلى إلقاء المواد الغذائية من الطائرات وهو أمر باهظ الكلفة".

كما حذر المسؤول الأممي من تداعيات استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور، وفي ولايتي كردوفان والنيل الأزرق.