قال مساعد مستشارة الأمن القومي الأميركي بن رودس، أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية "تشهد تحسنا منذ الخريف" بسبب التنسيق الأفضل للمساعدات المقدمة للمعارضة السورية.
وأضاف رودس الذي يرافق الرئيس باراك أوباما في زيارته إلى المملكة في تصريحات صحفية،
إن "علاقاتنا مع السعوديين أقوى اليوم مما كانت عليه الخريف الماضي، عندما واجهنا خلافات تكتيكية بيننا"، موضحا أن التحسن حصل بفضل "التعاون الوثيق" بينهما من أجل تنسيق الدعم للمعارضة.
وأشار رودس إلى أن أحد المواضيع الرئيسية للمحادثات التي سيجريها الرئيس أوباما في المملكة، هو "كيف يمكننا تعزيز وضع المعارضة المعتدلة داخل سوريا سياسيا وعسكريا كثقل موازن للأسد، وأيضا كوسيلة لعزل الجماعات المتطرفة داخل سوريا".