أعادت تغريدة لرئيس الديوان الملكي خالد التويجري الأمل إلى آلاف البديلات المستثنيات، وتناقلت البديلات المستثنيات التغريدة التي أطلقها التويجري وكان نصها "موضوع البديلات ودبلوم كلية التربية المتوسطة وخريجات معاهد المعلمات صدر الأمر الملكي رقم 20479 بتاريخ 29/5/1435 وبذلك انتهى الموضوع".

وكان رئيس الديوان الملكي خالد التويجري، تفاعل مع قضية البديلات الأسبوع الماضي، عندما أطلق حسابه على "تويتر"، وأضاف إليه المتحدثة باسم الخريجات أمل الشاطري، التي تشير المصادر إلى أنها زودته بكامل قضية البديلات المستثنيات.

"الوطن" تواصلت مع "الشاطري" التي اكتفت بقولها "شكرا رئيس الديوان الملكي على الإضافة وعلى تفاعله الإيجابي نحو بنات الوطن المعلمات البديلات المستثنيات، شكراً بحجم السماء وبلغات العالم أجمع، حين اختار أن يكون قريباً من هموم المواطنين، ويتعرف على القضايا التي تؤرقهم فينقلها بكل شفافية وصدق إلى والدنا الحبيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز".

وأضافت "نحن نشعر بأن قضيتنا التي أرقتنا طوال السنوات الماضية، أصبحت بأيد أمينة، ولن تختار لنا إلا ما فيه خير للوطن والمواطن، وبانتظار إصدار نص القرار الذي كلنا أمل بأن ينهي معاناة جميع البديلات".

وكانت قضية البديلات المستثنيات، نشأت في عام 1432 عندما صدر الأمر الملكي بتثبيت كافة المتعاقدين والمتعاقدات ومعلمات محو الأمية والبديلات، بعد أن تم استثناء عدد من البديلات بحجة أنهن لم يكن على رأس العمل لحظة صدور القرار، على الرغم من أن عددا كبيرا منهن كان متعاقدا مع التربية منذ عدة سنوات، وقد طالبت البديلات بحقهن في التثبيت إلى أن صدر لهن أمر سابق بتثبيتهن إلا أن اللجنة المشكلة لدراسة موضوعهن قد وضعت عددا من الشروط للتثبيت، منها إجراء اختبار قياس والتثبيت على مدى 3 سنوات إلا أن البديلات طالبن بإسقاط الشروط التي لم تطبق على زميلاتهن اللاتي تم تثبيتهن لحظة صدور الأمر الملكي في عام 1432.