تذمر عدد من الحكام السعوديين من الأخطاء الإدارية التي ارتكبتها أمانة اتحاد القدم فيما يخص مستحقاتهم المالية، وكشفوا لـ"الوطن" أمس أنهم استبشروا بوصول دفعة من المستحقات المالية المتأخرة لدى الاتحاد، لكنهم عند استلامهم للشيكات فوجئوا بأخطاء غريبة في أسماء الحكام أنفسهم، وكذلك أخطاء في المبالغ وتاريخ الشيكات ما تسبب في رفضها من البنك وعدم صرفها لاختلاف البيانات.

وأضافوا "وعدنا منذ أكثر من شهرين من رئيس الاتحاد أحمد عيد عندما حضر أحد الاجتماعات الشهرية بصرف جميع مستحقاتنا المتأخرة خلال أسبوعين فقط، وها نحن ندخل الشهر الثالث دون تحقيق وعده وبعد هذا التأخير وصلتنا شيكات لا فائدة منها".

من جانبه أكد رئيس لجنة الحكام الفرعية في عسير علي الأحمري على صحة الحادثة، وقال" تم إبلاغ اللجنة الرئيسة بالخطأ الذي حدث، وتبين أن المشكلة لا تقتصر على لجنة معينة، وإنما شملت الأخطاء معظم اللجان، وطلبت من اللجنة الرئيسة إعادة الشيكات مع صور بطاقات الحكام ونأمل أن يعاد صرفها من جديد، وفي مدة وجيزة، حيث إن بعض الحكام لا توجد له مداخيل أخرى سوى مكافأة التحكيم".

بدورها اتصلت "الوطن" بالأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس إلا أن هاتفه كان مغلقا.

يذكر أن المكافآت الحالية تخص موسم 1432/1433، وكانت تصرف عن طريق المسؤول المالي بلجنة الحكام محمد العيدان، إلا أن إجراء الأمانة الأخير سحب الصلاحيات من اللجنة، وتولى مهامها ما أحدث مثل هذه الأخطاء.