مقابل ما تثيره بعض الأوساط الجماهيرية من مزاعم حول شبه فساد في التحكيم الرياضي، ودعم بعض الحكام لفرق دون أخرى في السنوات الأخيرة، قال مسؤول رفيع في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، إن الهيئة لا تحقق في تلك المزاعم لأنها خارج اختصاصها.

وقطع نائب رئيس نزاهة الدكتور عبدالله العبدالقادر، الطريق على المطالبين بضرورة تدخل الهيئة في أخطاء حكام المباريات، ومراقبة ما يدور داخل المستطيل الأخضر، ومعاقبة المتجاوزين، خصوصا بعد أن طالتهم استفزازات، بعض الجماهير الرياضية للطعن في المستويات التي يقدمونها، هروبا من الواقع الفني الذي تمر به بعض الفرق.

واكتفى العبدالقادر خلال الإجابة على سؤال "الوطن"، عن إمكانية دخول "نزاهة" على خط الاتهامات الموجهة لحكام المباريات بالقول: "أعتذر عن الإجابة فهذا الموضوع خارج اختصاصنا".

يأتي ذلك، بعد أيام من لجوء نادي السروات الرياضي بمحافظة النماص إلى تثبيت جهاز تسجيل على كتف لاعب؛ لتوثيق ما وصفوه بتجاوزات حكم مباراتهم مع فريق الساحل من المنطقة الشرقية ضمن تصفيات الصعود للدرجة الثانية لكرة القدم.