أعلن البيت الأبيض أمس أن المسؤولين الأميركيين أبلغوا طهران بأن الدبلوماسي حامد أبو طالبي، الذي اختارته سفيرا جديدا لها بالأمم المتحدة "لا يصلح"، وذلك بعد يوم من إقرار مجلس الشيوخ الأميركي لتشريع يمنع أبوطالبي من دخول الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين: "أبلغنا حكومة إيران بأن هذا الاختيار المحتمل لا يصلح". ورفض الإدلاء بتفاصيل بشأن ما إذا كان هذا يعني أن أبوطالبي سيمنع من دخول البلاد.

وعبر بعض أعضاء الكونجرس الأميركي عن استيائهم لاختيار الدبلوماسي الإيراني المخضرم، الذي يتهمونه بلعب دور في أزمة الرهائن في طهران في الفترة من 1979 - 1981 عندما احتجز طلبة إيرانيون عاملين في السفارة الأميركية لمدة 444 يوما. من جانبه، عد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أنه سيكون باستطاعة إيران إذا ما استأنفت برنامجها لتخصيب اليورانيوم الحصول في غضون شهرين على ما يكفي من مواد نووية لصنع قنبلة، مما سيؤدي إلى "رد مباشر" من واشنطن.

لكنه أوضح أن "ذلك لا يعني أن إيران ستحصل على رأس نووي"، بل سيكون لديها "المواد لإنتاج قنبلة ولكن ليس القدرة اللازمة لوضعها في أي شيء كان، أو آلية القيام بذلك".