الطابور الخامس موجود في كل الأندية السعودية، بل إنه (معشعش) في أروقتها، ولا يوجد ناد ليس لديه طابور خامس يبث الشائعات ويحاول خلق الفوضى.

كل ناد لديه ما يكفيه من هذه العينة، وحسب مكانة النادي وجماهيريته، لذلك أتابع مع غيري ما يفعل أعضاء الطابور الخامس من تفتيت لوحدة النادي، ومحاولة خلق أجواء غير صحية، من خلال التذمر والشكاوى المتكررة وتصيد الهفوات الصغيرة وتضخيمها وانتقاد أي عمل مهما بلغت درجة نجاحه وهكذا.

في كل الأندية هناك طابور خامس ليس له عمل سوى بث الفوضى والاستمتاع بأجوائها.

تابعوا حراك الأندية إعلاميا وعبر شبكات التواصل وفي كل مكان ستجدون أن هناك أصواتا تتحدث بغير منطق وتبحث عن (الزلات) بالمجهر، مهمتها التحريض والتشكيك في كل شيء، وزرع الأشواك في طريق كل من يعمل. لا يمتدحون أبدا ولا ينتقدون بالمنطق. هؤلاء هم أعضاء الطابور الخامس "المعشعشون" في الأندية، هل تعرف أحدا متهما في ناديك؟.

فواصل

ـ اتفق مع المطالبات الجماهيرية في الأهلي والنصر والشباب التي تتساءل عن السبب في تأخر الإعلان عن المحترف الرابع. إلا أنني أعرف تماما أن هذه الأندية وصلت إلى مرحلة التوقيع مع اللاعب ثم "تكنسلت" الصفقة وعادت المفاوضات مع لاعب آخر إلى المربع الأول. التعامل مع وكلاء اللاعبين في أميركا الجنوبية "متعب" بكل ما تعنيه الكلمة، والمشكلة عندما تصل لاتفاق معه، تجد أن له أربعة شركاء آخرين، وقد يكون أحد هؤلاء الشركاء بنكا أو شركة. وفي ناد آخر وصلت الأمور أيضا لمراحل التوقيع وفي لحظة قرر المدرب عدم حاجته له. ويبدأ البحث من جديد، تأخروا نعم تأخروا. ولكن قبل أن نحاكمهم علينا أن نعرف السبب.

ـ عندما تحضر لاعبا محترفا وتمنحه الرقم 10، فهذا يعني أنك تضع كل آمالك وطموحات فريقك فيه. في الأهلي منحوا مصطفى الكبير هذا الرقم، شاهدت بعضا من أدائه في لقاء ودي. لا يصنع الفارق وليس هو من يرتدي القميص رقم 10. وأتمنى أن لا يكون "موسورو" آخر يبدأ وينتهي الموسم، والجماهير لا تزال تتساءل هل هو لاعب مفيد أم لا. الطموح كان أكبر بكثييييير.

فاصلة أخيرة.

ـ كل عام وأنتم بخير.