اشتبكت قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية صباح أمس مع العشرات من الشبان الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد أن حاولت قوات الاحتلال تمكين جماعات المستوطنين الإسرائيليين من اقتحام المسجد لمناسبة حلول عيد الفصح اليهودي.

وذكر مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب لـ"الوطن" أن الاشتباكات وقعت بعد أن هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد ما أدى إلى إصابة 15 فلسطينيا على الأقل.

في غضون ذلك أكد مسؤول فلسطيني كبير لـ"الوطن" أنه لم يعقد أمس اجتماع بين المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين وذلك نظرا لوجود المبعوث الأميركي لعملية السلام مارتين إنديك في الولايات المتحدة.

وقال المسؤول الفلسطيني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه،" نحن بانتظار عودة إنديك إلى المنطقة من أجل الاجتماع وحتى عودته المتوقعة اليوم فان لا اجتماعات".

ولكن مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن الاجتماع لن يعقد اليوم بسبب مقتل ضابط شرطة إسرائيلي قبل يومين في جنوبي الضفة الغربية.

وكان من المقرر أن يشارك في الاجتماع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج ومن الجانب الإسرائيلي وزيرة العدل تسيبي ليفني ومستشار رئيس الوزراء إسحق مولخو.