عبدالله صالح العثيم

رئيس مجلس إدارة شركة

العثيم القابضة


ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ذكرى غالية ومناسبة عزيزة على نفوسنا جميعا لأنها ارتبطت بإنجازات تنموية عظيمة ونهضة شاملة في كافة المجالات.

إن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تشهد نهضة تنموية شاملة في كافة المجالات التعليمة والاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية، وأن ما تحقق خلال الأعوام الماضية من نهضة يبعث على الفخر والاعتزاز، ويكفي أن آخر ميزانية قد وصلت إلى (855) مليار ريال كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية.

مسيرة الخير التي يشهدها عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين لم تتوقف على المستوى الداخلي فحسب، فالعالم يشهد جهوده المباركة في إرساء القيم النبيلة لخدمة الإنسانية واهتمامه الكبير بتحقيق الحياة المستقرة لكل شعوب العالم، وأن "مبادرة حوار الأديان" التي تعبر عن منهج خادم الحرمين في دعوته للتسامح والحوار بدلا عن الحروب والدمار هي المبادرة التي استقبلها العالم على مختلف انتماءاته وتوجهاته بالكثير من التقدير والامتنان، فضلا عن جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين ومواقفه المشرفة في دعم المتضررين من الحروب والكوارث في مختلف دول العالم.

إن مبادرات الملك عبدالله أيده الله- في إرساء دعائم العمل السياسي المحلي والعربي الإسلامي والتخطيط لمستقبله تتسم برؤية ثاقبة، حيث أصبح للمملكة بفضل سياسته الحكيمة وجود فاعل في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وأصبحت عنصر مؤازرة للصوت العربي والإسلامي في كافة المحافل العالمية.

ولا يسعني إلا الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وللأسرة المالكة، أن يمدهم الله بالعون والتوفيق والسداد لخير ونماء مملكتنا الغالية، وأن يحفظ لبلادنا أمنها وسلامها واستقرارها.