أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، أن هدف الولايات المتحدة ليس احتواء أو مواجهة الصين، وذلك بعد ساعات على توقيع اتفاق دفاعي جديد مع الفلبين.

لكن أوباما ساند جهود مانيلا لإحالة خلافاتها الحدودية مع الصين أمام هيئة تحكيم دولية، وذلك خلال زيارته إلى العاصمة الفلبينية والتي تراقبها بكين عن كثب.

والاتفاق الدفاعي الجديد الذي وقع بين الفلبين والولايات المتحدة، يتيح تعزيز الوجود العسكري الأميركي في الأرخبيل، مما يشكل رمزا قويا لإعادة توازن السياسة الاستراتيجية الأميركية لصالح آسيا.

ويشكل هذا الاتفاق الذي كان يجري التفاوض حوله منذ 2013 تكملة لاتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين البلدين في 1951 في حال تعرض أي منهما لعدوان عسكري.

وهذا الاتفاق مدته 10 سنوات ويجيز للقوات والطائرات والسفن العسكرية الأميركية التوقف بشكل موقت في الفلبين، حيث أغلقت آخر القواعد العسكرية الأميركية في 1992.

إلى ذلك، توعدت روسيا أمس برد "مؤلم" على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على 7 مسؤولين روس كبار و17 شركة ترتبط بالكرملين، بسبب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أوكرانيا.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف "سنرد بالطبع، ونحن متأكدون من أن هذا الرد سيكون له تأثير مؤلم على واشنطن".

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الصينية معارضتها لفرض عقوبات على روسيا.