استحق قائد الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي تيسير الجاسم لقب "ترمومتر الفريق" نتيجة قدرته على التحكم في رتم أداء الأهلي إلى جانب إجادته صناعة اللعب، وامتلاكه مهارات كبيرة في الاختراق من العمق، وإجادة اللعب في المساحات الضيقة، وتميزه في التغطية الدفاعية وبناء الهجمات بطريقة سليمة وسريعة بفضل التمريرات الطويلة التي يجيدها.

واكتسب الجاسم خبرة طويلة في السنوات الماضية من خلال وجوده مع لاعبين مميزين في الوسط الأهلاوي محليين وأجانب، وهي التي أكسبته خبرة وقيادة لفريقه.

وفي السنوات الأخيرة بات الجاسم اللاعب الأبرز في الفريق الأهلاوي، وبحسب موقع إحصائيات الدوري السعودي، شارك الجاسم مع الأهلي بشكل أساسي في جميع مبارياته في الدوري بمعدل 2081 دقيقة، حيث استبدل في 5 مواجهات فقط، وسجل 7 أهداف وصنع 3، وحصل على 3 بطاقات صفراء ولم يحصل على أي حمراء.


توازن

وأكد المدرب الوطني بندر الأحمدي أن الجاسم له ثقل كبير في فريقه ويعطي التوازن لوسطه، ويعد من اللاعبين الذي يجيدون الشقين الهجومي والدفاعي، وقال "ينجح دائماً في تحقيق الزيادة العددية في الهجوم، ويسجل الأهداف".

وأضاف "من مميزات الجاسم نجاحه في العودة إلى الخلف ومساندة الدفاع خاصة الأطراف وكثيرا ما نشاهده يعود مع وليد باخشوين، بمعنى يؤدي أدواره الهجومية والدفاعية بشكل جيد، لذلك تأثيره في الفريق كبير، حيث نجد أن وسط الأهلي في وجوده يؤدي بشكل جيد، وإذا غاب نجد غيابه واضحا ومؤثرا".

من جانبه، يبرز اللاعب عبدالله الأسطا كأحد أهم الأوراق المحلية الرابحة في صفوف الشباب، وعنه يقول الأحمدي "إنه ظهير يجيد الأدوار الدفاعية والهجومية في توقيت واحد، ولاعب تكتيكي من الطراز الأول، ويجيد لعب الكرات العرضية بشكل جيد سواء العالية أو الأرضية، إلى جانب المهارة في تجاوز أي لاعب، وكذلك استخدام القدمين في المراوغة باليمين ولعب العرضية باليسار". وأشار إلى أن كل هذه الصفات الفنية منحت الأسطا أفضلية على غيره من الأظهرة في الدوري السعودي.

وشدد الأحمدي على أن غياب الأسطا عن مباراة اليوم إن حدث فسيكون مؤثرا على الشباب لأن أداءه يختلف عن أي لاعب آخر في مركز الظهير.

يذكر أن الأسطا تعرض لإصابة أبعدته قرابة الشهر عن تمثيل الشباب.

وكان الأسطا واصل تميزه اللافت ومستواه الثابت، إذ كان مصدر الخطورة الشبابية وعنصر القوة في الفريق، حيث اعتمد عليه مدربو الشباب كثيراً وذلك للاستفادة من اتقانه لتهيئة الكرات العرضية للمهاجمين.

وظل الأسطا الورقة الرابحة ومفتاح هجمات "الليث" على الرغم من قيادة ثلاثة مدربين للشباب، إذ كان الممول الأول للهجمات بل شكل مع البرازيلي رافينها ثنائيا متجانسا.

وبحسب موقع إحصائيات الــدوري السعودي، فقـد شارك الأسطا هذا الموسم في جميع مباريات الشباب بمعدل 2155 دقيقة كثاني أكثر لاعب مشاركة مع فريقه هذا الموسم بفارق 5 دقائق عن وليد عبدالله أكثر اللاعبين مشاركة هذا الموسم.

وسجل الأسطا هدفا واحدا، وصنع 3 جاءت جميعها عن طريق ضربات رأسية ما يعزز قوته في الكرات العرضية، ويحمل الأسطا في رصيده 3 بطاقات صفراء ولم يحصل على حمراء.