بلغ عدد المتقدمين بطلبات ترشيحهم إلى الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من يونيو، 21 مرشحا أبرزهم الرئيس بشار الأسد، قبيل ساعات من موعد إغلاق باب الترشح اليوم الخميس.

وأعلن رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام تلقي أربع طلبات جديدة الى الانتخابات التي يتوقع مراقبون أن تبقي الرئيس الأسد في موقعه، والتي انتقد الغرب والمعارضة السورية إجراءها، معتبرين أنها "مهزلة".

وبحسب قانون الانتخابات، على الراغبين بالترشح تقديم طلب الى المحكمة الدستورية العليا، والحصول على موافقة خطية من 35 عضوا في مجلس الشعب البالغ عدد أعضائه 250، كشرط لقبول الترشيح رسميا.

ويشكل رحيل الأسد عن السلطة مطلبا أساسيا للمعارضة والدول الداعمة لها. وحذرت الأمم المتحدة ودول غربية النظام من إجراء الانتخابات، معتبرة أنها ستكون "مهزلة" وذات تداعيات سلبية على التوصل إلى حل سياسي للنزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011.