أبدى رئيس نادي نجران السابق، صالح آل مريح، استغرابه من الزج المستمر باسمه من قبل رئيس النادي الحالي، هذيل آل شرمة، بجانب تطرق الأخير لموضوع الاستقالة في كل ظهور إعلامي له، وإصراره على تزييف الحقائق والتمادي في الباطل بدلا من الاعتراف بالحق.

وكشف آل مريح خلال استضافته في إحدى صفحات "الفيس بوك"، أن ما ذكره الرئيس السابق بأنه لم يتخذ أي إجراء ضد آل مريح وتقديمه لاستقالته قبل موعد الاستقالة الجماعية بشهرين، ينافي الحقيقة جملة وتفصيلا "بادرت أنا وأعضاء مجلس الإدارة بما فينا المستقيلون معه، بعمل مأدبة إفطار لشقيقه الأكبر في شهر رمضان وقبل أيام قليلة من الاستقالة الجماعية التي قادها وخطط لها آل شرمة، والجميع يذكر هذا جيداً"، مضيفاً "ظهر آل شرمة أيضاً ليلة مباراتنا الافتتاحية في دوري زين آنذاك أمام الشباب بالرياض عبر إحدى القنوات التلفزيونية الرياضية يطالب باستقالة الإدارة، وهو ما استغربه الجميع بمن فيهم ضيف البرنامج في تلك الحلقة الإعلامي صالح الطريقي، الذي استغرب واستهجن توقيته، وعده يعمل لهدف ما على حساب زملائه ورفاقه في مجلس الإدارة لما في ذلك من أثر سيئ على نفسيات اللاعبين قبل أقل من 24 ساعة من مباراة مهمة للفريق، والتي هزم فيها الفريق بنتيجة ثقيلة قوامها أربعة أهداف".

وأوضح آل مريح أن الاستقالة الجماعية حدثت بعد ذلك بأيام قليلة تم على إثرها إسقاط مجلس الإدارة لعدم اكتمال النصاب، إذ لم يتبق معه سوى ثلاثة أعضاء وهم صالح آل حيدر، ومهدي جوبان، وعلي آل ميجمة، وأنه يحمل لهم كل الشكر والعرفان على وفائهم وعدم انجرافهم مع أهواء الآخرين، بحسب ما ذكره، بالرغم من محاولات التغرير بهم، مستدركاً "تم تكليف آل شرمة والمستقيلين معه بتسيير أمور النادي في مخالفة واضحة للوائح والأنظمة، حيث تنص اللائحة على تكليف الرئيس أو نائبه (أي في حال رفض الرئيس التكليف، يكلف النائب) وهو ما لم يحدث، إضافة إلى أنهم مستقيلون فكيف يستفيد المخطئ من خطأه في حين بقيت أنا ومن معي إلى آخر لحظة في خدمة الكيان النجراني"، مبيناً أن "النظام يقف بجانبنا وكان بمقدورنا الاعتراض على ذلك، ولكننا لم نفعل تقديرا منا للجماهير النجرانية وفضلنا التخلي عن حقوقنا من أجل مصلحة النادي ووحدة الصف النجراني"، مختتماً "أستغرب ممن يجير مشاركة الفريق في البطولة الخليجية للإدارة الحالية، وتجاهلهم أن آل مريح هو من صنع هذا الإنجاز وأصبحوا يحاولون دفن أي شيء يتعلق به".