واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية أمس، توزيع المعونات على اللاجئين السوريين في الأردن وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.

واستهدفت الحملة في محطتها الـ20 العوائل السورية الأشد حاجة في العاصمة الأردنية عمان، حيث تمت عمليات التوزيعات في ساحة مسجد الكالوتي في منطقة الرابية، ومنطقة زيزيا أقصى جنوب عمان.

واستفادت 171 أسرة سورية من المساعدات التي اشتملت على مواد غذائية وتموينية، وتم توزيعها بالتعاون مع إمام وخطيب مسجد الكالوتي الشيخ الدكتور سعدالدين زيدان الذي تقدم بالشكر لحكومة وشعب المملكة على مساعدتهم لأشقائهم السوريين، مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به الحملة الوطنية السعودية تحت إشراف الأمير محمد بن نايف ومكتب الحملة بالأردن، وتعاونهم في مساعدة اللاجئين في الأردن، مشيدا بالدقة في التنظيم والسرعة في التوزيع.

وعبر المستفيدون من المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للحملة الوطنية السعودية التي تقف إلى جانب أشقائها في الأزمات والمحن، مؤكدين أن لهذه المساعدات أثرا كبيرا في ظل تناقص الدعم الملحوظ من الجهات المانحة والجمعيات الخيرية.

من جانب آخر، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن المساعدات للأشقاء السوريين اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا والنازحين في الداخل السوري مستمرة بإذن الله، مبينا أن التوزيعات ستشمل جميع العائلات السورية بلا استثناء مع الحرص على تلمس احتياجاتهم وإعداد البرامج والخطط الإغاثية وفقاً لذلك، مؤكدا الوقوف بجانب الأشقاء السوريين وتقديم العون لهم خصوصاً في ظل تفاقم الأوضاع في معظم البلدان العربية والتشرد الذي يعانيه اللاجئون في المناطق الحدودية مع سورية، مشدداً على الدور الذي يقوم به الشعب السعودي في تقديم التبرعات التي تساهم في التخفيف من تلك الأوضاع.

وشدد السمحان على المسؤولية التي تتبناها الحملة تجاه اللاجئين السوريين انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبإشراف مباشر من وزير الخارجية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف.