دخل مدرب الزمالك لكرة القدم، المصري أحمد حسام ميدو تاريخ الكرة المصرية للمرة الثانية، بعدما سجل أسرع استقالة ورجوع عنها، بعدما دخل تاريخ الكرة المصرية كأصغر مدرب يقود فريقا في الدوري المصري الممتاز.

وكان ميدو (31 سنة) خرج في الـ9.45 من صباح أمس بتوقيت القاهرة معلنا على حسابه في "تويتر" عن استقالته من منصبه، قائلا "صباح الخير.. اليوم سأتقدم باستقالتي من تدريب الفريق.. أشكر جمهور الزمالك على دعمه لي.. وأشكر مجلس الإدارة على المساندة والدعم".

إلا أنه عاد بعد أقل من نصف الساعة، وحتى قبل أن يعلم أحد بالاستقالة، ليعلن تراجعه "أعلن تراجعي عن الاستقالة، احتراما للجماهير ومجلس الإدارة المحترم، ولن أرحل عن النادي إلا بقرار منه".

وجاءت استقالة ميدو قبل تراجعه السريع عنها، على خلفية خسارة فريقه الخميس الماضي أمام الإسماعيلي بهدف دون رد في اللقاء المؤجل بينهما من المرحلة الـ14 من مباريات المجموعة الثانية ببطولة الدوري المحلي، وهي هزيمة قلصت فرص الزمالك في التأهل للمرحلة النهائية لتحديد البطل (الدورة الرباعية)، حيث يحتل قبل 3 جوالات من نهاية المسابقة المركز الرابع بـ28 نقطة بفارق 5 نقاط عن بتروجت المتصدر.من جانبه، أكد نائب رئيس النادي أحمد جلال إبراهيم، أن أزمة استقاله ميدو انتهت تماما بعد اتصالات أجراها معه عدد من أعضاء مجلس الإدارة على رأسهم أحمد سليمان المشرف على الكرة، حيث تم إقناعه بالعدول عن قراره.من ناحية أخرى، قرر الجهاز الفني لفريق وادي دجلة تجميد حارسه الدولي عصام الحضري خلال الفترة القادمة والاعتماد على أمير توفيق الحارس الثاني بعد أن دخل الحضري في خلافات مع الجهاز الفني بقيادة هشام زكريا.

وكانت بداية الخلافات بين الحضري الذي عاد أخيرا لمنتخب بلاده ومدربه عقب مباراة وادي دجلة مع الزمالك التي انتهت بالخسارة 3/2 وتحميل الجهاز الفني للحضري مسؤولية الهدفين الثاني والثالث مما تسبب في مشادة شديدة بينهما.