سجلت معدلات "التكييف" في أحد أجنحة "التنويم" في مستشفى الملك فهد في الأحساء أول من أمس، انخفاضاً ملحوظاً في أدائه استمر لمدة 11 ساعة متواصلة، قبل أن تعود تدريجياً في ساعات الليل، وعانت 5 غرف "تنويم" حالة حر شديدة خلال ساعات الظهيرة.

وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية الناطق الرسمي لصحة الأحساء إبراهيم الحجي في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن عطلا فنيا حدث في مستويات دفع هواء التكييف عند العاشرة والنصف من صباح أول من أمس بسبب أعمال البنية التحتية للمستشفى في القطاع "ج" من المبنى الرئيس، مشيراً إلى أن الجناح الذي تضرر من انخفاض مستويات التكييف هو جناح "د" المجاور لأعمال البنية التحتية، وأن الغرف المتضررة هي 5 غرف فقط، وباقي أقسام وغرف المستشفى كانت مستويات التكييف في أوضاعها الطبيعية.

وأكد على أن جهات الاختصاص في المستشفى والشؤون الصحية تعاملت مع الوضع، وتم إعادة ضبط التكييف لمستوياته المطلوبة بشكل تدريجي للغرف، حتى عادت إلى وضعها الطبيعي عند التاسعة و20 دقيقة من مساء أول من أمس، مشددا على أن إدارة المستشفى عملت على التجول في الجناح المتضرر، ووفرت عدداًَ من "المراوح" الكهربائية لتلطيف الجو.


.. ومراكز صحية بالمدينة بدون "تطعيمات"


المدينة المنورة: سعد الحربي

خلا عدد من المراكز الصحية بمنطقة المدينة المنورة منذ عدة أسابيع من الأمصال الخاصة بتطعيمات الأطفال، وتباين حضور مراجعي المراكز الصحية لعدم وجود تطعيمات لأطفالهم، إضافة للإعلانات التي وزعتها بعض المراكز على بوابة المراكز وفي الاستقبال بعدم استقبال المراجعين الراغبين بتطعيم أبنائهم لعدم وجود أمصال لديهم، وانحصرت الأمصال غير المتوفرة في المراكز بالأعمار السنة والنصف والسنة والسنتين، حيث طلب عدد من موظفي المراكز الصحية من المراجعين الاتصال بالمركز للتأكد من وصول الأمصال وتوفرها قبل حضوره بأطفاله للمركز.

وأوضح المواطن مروان الرشيدي عن توجه بعض المراكز الصحية بالمدينة إلى كتابة ورقة في الاستقبال تفيد بنفاد الأمصال والمراجعة في وقت آخر وسجل عدد من المراكز في أطراف المدينة نفاد الأمصال بما يخص العام والنصف وهي تطعيمات "شلل الأطفال الفموي، الثلاثي البكتيري، المستديمة النزلية، الإلتهاب الكبدي" ولم تتوفر في أكثر من مركز صحي في المدينة.

من جهته أوضح وكيل مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة الدكتور خالد الغيداني أن جميع تطعيمات السنة والنصف موجودة ماعدا الثلاثي الفيروسي والذي يخضع لإجراءات التوريد حاليا من الوزارة، ومن المتوقع أن يتوفر خلال أيام، مبينا أن تلك الإجراءات روتنية وسيتم توفيرها بالمراكز مباشرة بعد وصولها.