كشف المجلس المركزي لحزب الاتحاد الكردستاني، عن تسميته محافظ كركوك الدكتور نجم الدين كريم، مرشحاً بديلاً عن الرئيس العراقي جلال طالباني، الذي يعاني من وعكة صحية منذ أكثر من عام ونصف العام، ويخضع للعلاج في إحدى المصحات الألمانية. محافظ كركوك "المسمى"، يعد صديقاً لطالباني، وطبيباً خاصاً له، وذا حظوة على الأقل في المجتمع الكردي، أحد أبرز مكونات الشعب العراقي.

وأعلن المجلس المركزي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، أمس عن تسمية محافظ كركوك الدكتور نجم الدين كريم مرشحاً لمنصب رئاسة الجمهورية في الحكومة الجديدة، على خلفية نتائج الانتخابات العامة البرلمانية التي جرت في البلاد نهاية الشهر الماضي، فيما أكدت قائمة متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، صعوبة تشكيل الحكومة الجديدة لتباين المواقف بين القوائم الانتخابية الكبيرة حول استحقاقات المرحلة المقبلة.

وقال سكرتير المجلس المركزي لحزب الاتحاد الكردستاني عادل مراد، إن منصب رئاسة العراق يعد استحقاقاً للشعب الكردي، "وندعم بقوه تولي محافظ كركوك منصب رئيس جمهورية العراق، كونه رجلا مؤهلا وناجحا وصوت له أبناء محافظة كركوك بجميع مكوناتهم ونجح في إدارتها، فهو الأصلح لتولي المنصب"، معتبراً كريم "من المقربين للرئيس العراقي الحالي جلال طالباني، وصديقه الشخصي وطبيبه الخاص وشارك في الانتخابات التشريعية الأخيرة بالانتخابات بوصفه رئيسا لقائمة الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك وتوجد مؤشرات على حصوله على أكثر من 200 ألف صوت".

إلى ذلك، اعتبر قيادي في ائتلاف قائمة متحدون أن القوى السياسية العراقية، باتت على قناعة بتأخر تشكيل الحكومة، جراء الصراع على كرسي رئاستها. وقال أحمد المساري القيادي في "متحدون"، خلال تصريحات لـ"الوطن"، إن الصراع على رئاسة الحكومة، والمناصب السيادية سيستغرق وقتاً طويلاً، حتى تنتهي المفاوضات بين التحالفات والكتل السياسية إلى قرار موحد، خصوصاً إذا كانت تهدف لتحقيق الشراكة، وقد يستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل.

واستغرق تشكيل الحكومة الحالية المنتهية ولايتها بعد إعلان نتائج انتخابات 2010 ثمانية أشهر، واضطر مجلس النواب إلى جعل جلسته مفتوحة.

أمنيا، أفاد مصدر مسؤول في قيادة عمليات الأنبار بأن "تنظيم (داعش) يمتلك سجنا محصنا، في الحي الصناعي، وسط الفلوجة، يحتجز فيه عددا من المدنيين وعناصر من الجيش والشرطة تم احتجازهم في الهجمات التي استهدفت نقاط التفتيش والمقرات العسكرية خلال الأيام الماضية".

ولقي أربعة أشخاص بينهم شرطيان، مصرعهم وأصيب مدني بجروح في حوادث أمنية منفصلة ببغداد وصلاح الدين.

وفي بغداد عثر على جثة تعود لعنصر سابق في الصحوة قضى رميا بالرصاص في إحدى الساحات بمنطقة اليوسفية، فيما قتل موظف بوزارة التربية بهجوم مسلح لدى مروره في منطقة البياع بجانب الكرخ.

كما لقي شرطيان مصرعهما بنيران أطلقها مسلحون مجهولون من كمين نصبوه على سيارة مدنية كانا يستقلانها أثناء سيرها في الطريق العام شمالي تكريت مركز محافظة صلاح الدين.