بعد أن اطلعت على مقالكم المعجون بالصدق والحزن والتكاتف الإنساني النبيل.. حول أسرة وطنية صغيرة يتألم جسد الوطن من أقصاه إلى أقصاه عندما تئن تحت وطأة الوجع..

أتشرف بإفادتكم وإفادة القراء الكرام بالآتي:

لقد حظيت حالة الأسرة التي تشرفت بواجب الكتابة عنها، تحت عنوان (أطفال أم سلمان.. مساحة مفتوحة للفضيلة)، باهتمام ومتابعة الوزير الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين.. حيث وجه مكتب الضمان الاجتماعي بمنطقة عسير بالوقوف الفوري على شأنها وإفادته على وجه السرعة بما يتم حيالها.. وبالفعل زار فريق من المكتب الأسرة يوم 8/6/1435 وبعد دراسة الحالة تبين أنه تم دعمها بمساعدة مالية مقطوعة عام 1432 بمبلغ 15 ألف ريال، وكذلك في عام 1434 بمبلغ 21600 ريال إلى جانب شمول أحد أبناء الأسرة بإعانة شهرية من مركز التأهيل الشامل بمبلغ 1166 ريالاً شهرياً.. وقد وجه الوزير بالآتي على وجه السرعة:

صرف مساعدة مالية مقطوعة حالاً قدرها 30 ألف ريال، فرش وتأثيث منزل الأسرة حالاً، شمول أحد أبناء الأسرة ببرنامج معاشات الضمان الاجتماعي، وضع الأسرة تحت دائرة البحث الميداني المستمر للمتابعة المنزلية من قبل الفريق الرجال والنسائي للوزارة بمنطقة عسير.

ولا يفوتني أن أنقل لكم تقدير الوزير وتثمينه العالي لمقام إمارة منطقة عسير، ممثلة في الأمير فيصل بن خالد – يحفظه الله –، وتفاعله السريع وغير المستغرب مع الحالة.. راجياً من الله الكريم أن يجعل ذلك في موازين حسناته.

كاتبنا العزيز الدكتور علي الموسى.. أنقل لكم تحايا الوزير وتقديره الخاص لقلمك الذي يتتبع مجالات الوزارة وفئاتها التي ترعاها عبر الكتابة الجادة والمتزنة والخلاقة.

خالد دخيل الله الثبيتي

مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي