وجد العفو الذي أعلن عنه وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجة، عن الإعلاميين الموقوفين بالتجاوب مع خطاب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، صدىً جميلاً في الوسط الإعلامي السعودي، وذلك في معرض حديثه عن أمورٍ كثيرةٍ تتعلق بالإعلام والكرة، خلال لقائه التلفزيوني في برنامج "أكشن يا دوري" على قناة "إم بي سي أكشن" أول من أمس.

والإعلاميون هم الزملاء عادل التويجري وعادل الزهراني وفيصل الشوشان وثامر الحميد.

وأبان أن الوزارة وهيئة الإذاعة التلفزيون، يحرصان على نقل مسابقات الاتحاد السعودي لكرة القدم على القنوات الرياضية السعودية، إيماناً بإتاحة فرصة مشاهدة المباريات للجمهور السعودي مجاناً ودون تشفير؛ لأن هذا من حق المواطن، مؤكداً رضاه بدرجة محدودة عن التجربة التي خاضتها الوزارة في النقل، رغم عدم تلبية الطموحات تماماً بسبب التعقيدات الإدارية والمالية قبل استقلالية هيئة الإذاعة والتلفزيون، لكنها تحسنت بعد ذلك، وأن العملية تتطلب وقتاً طويلاً لتحقيق الإنجاز.

وفيما يتعلق بهذا الملف، أكد أن نظرته وطنية وليست تجارية، وأن الهيئة لديها خطة تطويرية شاملة لإرضاء المتابع السعودي، لأن بيع الدوري لقنواتٍ أخرى سيكبد الشاب السعودي تكاليف الاشتراك الناتج عن التشفير أو الجلوس في المقاهي.

وأكد أنه لم يصدر قرارٌ حتى اليوم، بخصوص منح حقوق الدوري السعودي للقنوات السعودية أو طرحها للمناقصة، كاشفاً أن المبلغ يجب أن يتضاعف للحصول على إمكانياتٍ أفضل تصب في مصلحة الأندية التي تحتضن الشباب والرياضيين، فالهيئة لديها مسؤولية سياسية وأخلاقية نحو المواطن تفترض العدالة.

وعن التعصب والانفلات الإعلامي، قال إنه يعكس الزخم والإثارة الموجودة في الملاعب، ولكن التعبير يخـرج أحيـاناً عـن المألوف وهذا يجب أن نتغاضى عنه بشرط ألا يتجاوز الحدود.