طالب المشاركون في جلسة حوارية بعنوان "ماذا تريد الجمعيات من المجتمع وماذا يريد المجتمع من هذه الجمعيات"، عقدت أمس بالدمام، ضمن ملتقى "المسؤولية الاجتماعية تجاه المرضى وذويهم"، وأدارها الدكتور أحمد الصغير، بعمل مسح ميداني للاحتياجات الملحة للجمعيات الخيرية وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني، والتقدم للداعمين والشركات برؤية واضحة لمنهجية الدعم وطرق صرف الموارد المالية وعدد المستفيدين من هذا الدعم.

وأكد الدكتور باسل الشيخ، أن هناك قلة في الكوادر القيادية التي تدير العمل الخيري بالمملكة وغير المتفرغة مما يوسع الفجوة بين المستفيد الأول من هذه الجمعيات والجمعيات نفسها والداعمين.

فيما طالب الدكتور عبدالله العمرو، بعدم ربط المسؤولية الاجتماعية في الأعمال الاجتماعية فقط، وإنما تكون في جميع الجوانب الخيرية، محددا بعض المشاكل التي تعترض الداعمين من أهمها أنه لا توجد استراتيجية تربط المجتمع بأطرافه المختلفة، وألا يكون الدعم ماديا فقط.

وفي جلسة حوارية تحت عنوان "العمل التطوعي .. نماء للبشرية" أدراها الكاتب والإعلامي سعيد الجابر وشارك فيها عضو مجلس الشورى سابقا ومؤسس جمعية العمل التطوعي بالشرقية نجيب الزامل الذي أكد أنه لا يوجد عمل تطوعي مقنن بالمملكة إلى جانب "فوبيا" وحساسية لدى المؤسسات الحكومية من العمل التطوعي.