أشاد رئيس نادي الفتح عبدالعزيز العفالق، بالتحركات الشرفية الأخيرة التي شهدها النادي لدعم مسيرة الفريق الأول لكرة القدم خلال الموسم المقبل.
وقال العفالق "هناك تحركات جادة لبعض الشرفيين لدعم مسيرة الفريق، عبر السياسة التي تم وضعها، لتقوية قدرات الفريق من جميع الجوانب، ليكون في أتم جاهزية للموسم المقبل".
وأضاف "رغم الأجواء التي خيمت على الفريق بعد النتائج التي لم تكن مقنعة نهاية الموسم المنصرم، إلا أن أعضاء الشرف تفاعلوا مع نتائج الألعاب المختلفة، ما خلق لديهم إصرارا على دعم الفريق لإعادة توهجه وعودته إلى الطريق الصحيح".
وعن برنامج إعداد فريقه للموسم المقبل، قال "وصلنا مرحلة إكمال الاستعدادات التحضيرية، ووضعنا خلال الاجتماعات التي عقدت طوال الفترة الماضية بشكل متواصل للخروج بنتائج إيجابية، تجعل الفريق يظهر بشكل لائق، كما تم وضع الميزانية التقديرية، وخطة العمل التطويري، وستظهر نتائج ذلك في غضون الـ10 أيام المقبلة".
وحول تأخر الكشف عن البرنامج الإعدادي، قال "كان الموسم الماضي صعبا للغاية، شاركنا خلاله بمنافسات عدة، حيث ظهرنا في البداية بشكل مميز وتوجنا بكأس السوبر، ووصلنا إلى نصف نهائي كأس ولي العهد، لكن النتائج الأخيرة لم تكن مرضية، ووجدنا أنه يجب مراجعة بعض البرامج لتتواكب مع الخطة التطويرية".
وأضاف "نهدف من الاجتماعات المكثفة لإدارة كرة القدم، إلى دراسة كافة الجوانب التي تخص الفريق، لتكون عودته قوية، لذا عقدنا اجتماعات تحضيرية قبل اجتماع لجنة كرة القدم، الذي ستتضح من خلاله عدة أمور تخص إعداد الفريق الأول".
وكشف العفالق عن أن إدارة ناديه ستستغني عن بعض اللاعبين، وتدعم خطوط الفريق بعدد من اللاعبين الجدد وفق السياسة التي ستنتهجها، إضافة إلى الاستعانة بالأسماء الشابة التي يمتلكها الفريق حاليا.
من جهة أخرى، أقرت اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للدراجات في اجتماعها الأول في الشارقة استضافة الفتح للبطولة العربية للأندية الأبطال للدراجات لموسم 2014-2015، ومنحت اللجنة الفتح أحقية الاستضافة، كونه صاحب الأولوية في تقديم الطلب من نظيره السويس المصري، ويتوقع مشاركة 12 فريقا في البطولة.
وأكد أمين عام النادي المشرف على ملف استضافة البطولة أحمد العيسى أن استضافة البطولة العربية تعد حدثا كبيرا، وأن إدارة نادية مستعدة لإظهاره بالشكل المميز، مبينا أن موعد البطولة سيتم تحديده من قبل الاتحاد السعودي للدراجات حسب الجدول الزمني للمسابقات المحلية، والمقترح أن يكون آخر السنة الميلادية الحالية.