على الرغم من معاصرته لخمسة ملوك سعوديين، والحظوة التي كان يلقاها منهم، إلا أنه عرف بهدوئه العجيب وصمته الرهيب، وهو ما زاده حبا ورفعة على المستوى الشعبي فضلا عن الرسمي.

السعودية فقدت قبل قليل أحد أهم رجالها المخلصين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير المعارف السابق الدكتور عبدالعزيز الخويطر، والذي عرف عنه الإخلاص والتفاني في العمل بكافة المهام التي تسلمها.

الخويطر الذي كان يشغل منصب وزير الدولة في الحكومة السعودية، أسندت له حقيبة وزارة المعارف خلال الفترة من 1395هـ - 1416هـ، ويعتبر أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراة من بريطانيا في التاريخ والفلسفة عام 1960.

عاصر الفقيد خمسة من ملوك المملكة، بدءاً بالملك سعود ثم الملك فيصل فالملك خالد والملك فهد- يرحمهم الله- وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.

وكانت للخويطر ميول أدبية، ومن نتاجه الأدبي خمس مجلدات بعنوان "أي بني" وهي بمثابة الموسوعة التراثية الكاملة، ومن مؤلفاته كتاب "وسم على أديم الزمن" وهو عبارة عن سيرة ذاتية، وأصدر مؤخرا كتاباً تحت عنوان "النساء رياحين" تحدث فيه عن تأثير المرأة أمَّاً ودورها الحقيقي والمأمول.