رفض إسلاميون "إعلان القاهرة" الذي أصدره مجموعة من السياسيين قبل ساعات من بدء الانتخابات الرئاسية، مؤكدين أنها محاولة فاشلة من جماعة الإخوان لتحقيق بعض المكاسب السياسية.
وقال القيادي بالجبهة الوسطية لمواجهة التطرف والغلو أحمد صبح: "إن الإعلان محاولة من جماعة الإخوان للالتفاف على الإرادة الشعبية، بعد أن أيقنت أن نجاح الانتخابات الرئاسية وخارطة الطريق أصبح أمراً محققاً، كما أنه محاولة فاشلة لتحقيق بعض المكاسب السياسية". وقال القيادي المنشق عن الإخوان الدكتور خالد الزعفراني: "إن من أصدروا إعلان القاهرة، هم سياسيون محسوبون على الجماعة، ومواقفهم مؤيدة لها، وليس لهم أرضية أو شعبية، وهذه الوثيقة لا تعدو كونها مجرد فرقعة إعلامية من الجماعة، ولن يكون لها أي تأثير".
وقال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية أحمد بان: "إن الإعلان محاولة متأخرة من الجماعة لاستعادة العلاقة بينها وبين القوى الثورية، وهذه المحاولة لن تنطلي على أحد بعد أن أدركت القوى الثورية أن الشراكة الوطنية مع الجماعة مستحيلة".
ويدعو "إعلان القاهرة" الذي أصدره مجموعة من السياسيين المحسوبين على "الإرهابية"، لتأسيس أمانة وطنية للحوار والتنسيق، تعمل على التواصل بين القوى الوطنية والثورية والمجتمعية، يتم فيها تمثيل كل التيارات والشخصيات المستقلة، وكذلك تأسيس هيئة لصياغة «مشروع ميثاق شرف وطني وأخلاقي لضبط العلاقات فيما بين القوى الوطنية وبعضها البعض في خطاباتها مع عموم الشعب المصري».