وصل إلى المملكة أمس، المعتقلان السعوديان "عبدالله البيشي، ومشعل العمري"، بعد إفراج السلطات اللبنانية عنهما، على خلفية تسوية ملف اعتقالهما.

وكان البيشي الذي يواجه تهمة الضلوع في القتال، الذي شهدته لبنان قبل 7 سنوات، الشهير بمعارك "نهر البارد"، قد نفى في أعقاب توجيه التهم له، كل ما نسب إليه، مما قاد السلطات القضائية إلى النظر في ملف اعتقاله من جديد، وبالتالي إطلاق سراحه، بعد التثبت من براءته.

وأفرجت السلطات القضائية اللبنانية في ذات الوقت، عن مشعل العمري، الذي وجهت له تهمة أخرى لا تتعلق بأحداث "نهر البارد"، وبلغ أراضي المملكة أمس.

يأتي ذلك، فيما علمت "الوطن"، أن وزير العدل اللبناني، اللواء أشرف ريفي، ورئيس هيئة الادعاء العام اللبناني، قد أكدا ضرورة تكثيف النظر في ملفات باقي السعوديين القابعين في السجون اللبنانية، من أجل الوصول إلى مخرج يمكّن من إطلاق سراحهم.

وكان وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، قد وعد في حوار معه نشرته"الوطن" أمس، ببذل مزيد من الجهد، من أجل الإسراع بمحاكمة بقية المعتلقين السعوديين في سجون بلاده، وقال "حين تتم محاكمتهم يمكن النظر في تسليمهم إلى المملكة".