تتغير الأسماء والمسميات ويبقى العاشق الكبير الأمير خالد بن عبدالله هو الحقيقة الثابتة في الأهلي. يبحثون عن الرعاة وهو الراعي الوحيد قبل أن يولد جل المطالبين بها.

يتحدثون عن العشق والولاء ويغفلون أنه قدم دروسا في العشق ستبقى خالدة في التاريخ .الأهلي مع خالد وفي رعاية خالد لم يكن يوما مدينا لأحد لم يكتب لأحد أن كان صاحب فضل على الأهلي . بل كانت يد الأهلي البيضاء تمتد في كل الجهات.

مع خالد.. الأهلي هيبة وشموخ واعتزاز بعشاق توارثوا المجد أبا عن جد.

مع خالد .. الأهلي كيان اعتباري لا يتبع لأحد ولا يخضع لأحد.

عندما تجد الفرقاء والأعداء وبائعي الكلام يتفقون ويتآمرون على الأهلي، ويكون هو شغلهم الشاغل ويهتمون به أكثر من فرقهم، عندها يحق لك أن ترفع رأسك وتفاخر بناد أشغل الناس ووحد الفرقاء وهو لايزال يبحث عن طريق العودة إلى منصات هو صانعها ومصمم طريقها وراسم خارطة الطريق لها. إذن كيف سيكون وضعهم لو استعادها؟.

فواصل

ـ اثنان وثلاثون مليون ريال قدمها الأمير خالد للأهلي خلال شهر واحد . من الراعي الذي يمكن أن يقدم هذا المبلغ في شهر واحد؟

ـ ننتقد الأخطاء ونطالب بتصحيحها وهذا حق مشروع. أول الأخطاء منح مدرب جديد على المنطقة كامل الصلاحيات في اختيار المحترفين لأنه لا يعرف قوة المنافسة ولا حجم المنافسين، أمام المدرب حلول معدودة إما أن يقنعنا أن من أحضرهم يصنعون الفرق أو أنه يرحل معهم.

ـ الفوز أو التعادل في لقاء الهلال. غير ذلك لن يقبل الجمهور بأقل من رأس المدرب ومحترفيه. أو أن تخرج إدارة النادي وتعلن أننا لا نبحث عن المنافسة وعندها سيكون لنا رأي آخر.

ـ عبدالرحمن العمري تجاوز الحد الائتماني له في مجال التحكيم، ومع ذلك يواصل، سيدير لقاء الهلال والأهلي وفي مخيلة الأهلاويين ركلة جزاء مختار فلاتة وقائمة طويلة من الأخطاء، وغرامة رئيس الأهلي في الموسم الماضي. كل المؤشرات معه لا تدعو للتفاؤل.