وقفت التعديات التي لا تزال تنهش أطراف وادي العرين بمحافظة ظهران الجنوب حجر عثرة سواء أمام إقامة المشاريع الخدمية كفتح الطرق أو ربط القرى أو المتنزهات، وذلك بعد أن ضاقت مساحته بسبب خروج المزارع الواقعة عليه عن طريق التعدي بدون وجه حق. وشبه محمد علي مايتعرض له وادي العرين بعمليات التدمير الممنهجة لأهم متنزه طبيعي للمحافظة، قائلا "على طول امتداد الوادي تجد خروج ضار في مجرى الوادي من قبل أشخاص لا يقدرون النتائج الكارثية لما يقومون به من تضيق مسار أكبر أودية المحافظة طمعا في زيادة مساحة مزارعهم".

وطالب مرعي الوادعي بتشكيل لجنة للوقوف على وضع وادي العرين وحصر جميع التعديات وإزالتها فورا لأن من أمن العقوبة أساء الأدب بالتعدي.

من جهته، أكد رئيس بلدية ظهران الجنوب المهندس محمد العسيري أنه تم حصر التعديات في مجرى الوادي وإزالتها، داعيا إلى ضرورة تثقيف المجتمع بخطورة التعدي على مجاري السيول والأودية وما يمثله ذلك من خطورة على حياة الناس.