كشفت مصادر لبنانية لـ"الوطن"، أن تابعين لحزب الله، قاموا بمصادرة هويات لأعداد من السوريين في "الهرمل، وبعلبك، والبقاع الغربي"، واتجهوا بها نحو سورية، للإدلاء بأصواتهم بالإنابة عنهم، فيما بقي أصحاب الهويات في لبنان.
في هذا الصدد، وصف النائب البرلماني معين المرعبي في تصريحات لـ"الوطن"، الانتخابات السورية على الحدود بـ"المهزلة الكبيرة"، حيث يظن النظام السوري أن الناس لا تشعر ولا ترى المجازر التي ارتكبها والدمار الذي خلفه بحق بلده، والجرائم التي نفذها بحق السوريين واستمر بترشيح نفسه، وما يجري هو انتخابات بـ"القوة". وأضاف "نحن شاهدنا كيف يتم سوق ناخبين سوريين من قبل النظام وأتباعه في لبنان إلى صناديق الاقتراع وإجبار الفقراء والمهمشين من اللاجئين من أجل انتخاب قاتلهم". يأتي ذلك، فيما نعى الحزب الطائفي 4 من مقاتليه سقطوا في سورية، وهم أحمد علي جابر، محمد علي لمع، ومحمد حسين إبراهيم غزلة، ومحمد حسين إبراهيم، أفيد عن مصرع مقاتل خامس هو علي حسن عبود، الذي لم يعثر على جثته، حيث قتل هؤلاء في القنيطرة السورية. ويتزامن ذلك، مع تحذير رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام من احتمال انهيار اقتصاد بلاده بسبب الضغوط التي يرتبها عليه تزايد عدد اللاجئين السوريين. سلام قال لدى استقباله أمس سفراء الدول المانحة ورئيس البنك الدولي الدكتور جيم يونج كيم، "إن لبنان انتظرت كثيراً وفاء الدول المانحة بالتزاماتها في دعم ومساعدة اللاجئين، إلا أن قليلا منها تجاوب مع المناشدات المتكررة".