أعلن رئيس مصلحة الجمارك المصرية الدكتور محمد الصلحاوي، عن بدء إعادة تشغيل الخط الملاحي الذي يربط ميناء "بور توفيق" المصري، وميناء "جدة الإسلامي" بالمملكة، متوقعاً بداية العمل به منتصف يونيو الجاري، وذلك بعد توقف دام لأكثر من 10 سنوات، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تطويره وتحديثه والتأكد من جاهزيته للعمل. وأضاف الصلحاوي، خلال تفقده المنافذ الجمركية لموانئ "البحر الأحمر" والتي تشمل السويس والأدبية والعين السخنة، أن مصلحة الجمارك المصرية أحكمت رقابتها على جميع المنافذ الجمركية، منعا للتهريب.

ووفقا للبنك "المركزي المصري"، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والمملكة ما قيمته 3.5 مليار دولار خلال العام الماضي 2013، واستوردت مصر بضائع سعودية بقيمة 2.3 مليار دولار، على رأسها المنتجات النفطية، بينما وصلت الصادرات المصرية للمملكة نحو 900 مليون دولار، منها الكابلات الكهربائية ومواد البناء وبعض المحاصيل الزراعية. ويمثل حجم التجارة بين البلدين الشقيقين ما نسبته 4 %، من إجمالي حجم تجارة مصر الخارجية، إذ تعد المملكة ضمن أهم الشركاء التجاريين لمصر والذين يسيطرون على 66 % من تجارتها الخارجية، حيث تميل كفة الميزان التجاري بين البلدين لصالح السعودية في الصادرات لمصر.