يأمل ظهير برشلونة الإسباني والمنتخب البرازيلي دانيال ألفيش ألا تؤثر الاضطرابات الاجتماعية التي تشهدها بلاده، على استضافتها مونديال 2014 الذي ينطلق غدا، متمنيا مواجهة الجار الأرجنتيني في النهائي.

وسبق للظهير البالغ من العمر 31 عاما أن أعرب عن دعمه للمظاهرات والإضرابات التي حصلت العام الماضي على هامش استضافة البرازيل لكأس القارات 2013، لكنه بعث أمس رسالة إلى مواطنيه، قال فيها "أعلم أنه من الصعب أحيانا أن نضع جانبا الوضع القائم في بلدنا، لكن العالم بأجمعه سيتواجد هنا والجميع يستحق الترحيب به بالطريقة التي يعرف بها الشعب البرازيلي".

وسمح الفيش لنفسه بالتفكير أبعد من اللقاء الافتتاحي عندما سئل عن الطرف الذي يفضل مواجهته في النهائي المقرر في 13 الشهر المقبل على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، وقال "إذا أردتموني أن أنتقي مباراة نهائية فأريد أن أرى البرازيل ضد الأرجنتين لأنها مباراة +كلاسيكو+، مباراة مع كثير من التاريخ. سيكون من الرائع الفوز بكأس العالم من خلال الفوز على فريق من هذا النوع".

وبدا الفيش الذي خرج خالي الوفاض من الموسم مع فريقه برشلونة إن كان على الصعيدين المحلي أو القاري، واثقا من قدرة بلاده على الذهاب حتى النهاية، مضيفا "أولا، واحتراما لإسبانيا كحاملة اللقب، ستبقى دائما من المنتخبات الأوفر حظا. تعجبني ألمانيا لأنها تملك لاعبين رائعين، والأرجنتين تملك هجوما مذهلا، لكن البرازيل هي الأوفر حظا إلى جانب إسبانيا لأن الجمهور إلى جانبنا".

إذا تمكنت البرازيل والأرجنتين من الارتقاء إلى مستوى الطموحات والآمال المعقودة عليهما من خلال تصدر مجموعتيهما، فلن يتواجها قبل المباراة النهائية على ملعب ماراكانا في 13 الشهر المقبل أما في حال فشل أي منهما في التربع على صدارة مجموعته فهناك احتمال بأن يجمعهما القدر في الدور نصف النهائي.

وفي حال تواجه المنتخبان العملاقان، فالأنظار ستكون شاخصة على نجم البرازيل نيمار ونظيره الأرجنتيني ليونيل ميسي اللذين يلعبان مع بعضهما في برشلونة إلى جانب الفيش الذي علق على الموضوع قائلا "أعتقد أن أي فريق يعتمد على ميسي أو نيمار في صفوفه سيكون سعيدا جدا".

وتابع "سيكون معك شخص بإمكانك أن تثق به. من الأفضل أن يكون لديك ما يطلق عليه اعتمادية (على لاعب معين) من عدمه، إنه أفضل من الاعتماد على احتمال أن لا يلعب خصمك بشكل جيد أو أن يفتقد إلى أحد بسبب الإصابة".