أصبحت لبنان أمس، على اختراق جديد للأجواء والسيادة اللبنانية، حيث نفذ الطيران الحربي التابع لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ثلاث غارات جوية على محيط منطقة إجر الحرف ومحيط منطقة الطفيل عند الحدود اللبنانية - السورية شمال شرق لبنان.

ولم تشر التقاريرالأمنية التي أوردت هذا النبأ إلى حجم الأضرار في الأرواح أو الأماكن المستهدفة.

إلى ذلك ارتفع عدد الضحايا من الأطفال الفلسطينيين أمس جراء القصف العنيف الذي تعرضت له مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية.

وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في لبنان، أن الطفل منير أنور السعدي قضى إثر القصف الذي استهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، كما قضت الطفلة هيفاء الحاج سيدو متأثرة بجراحها التي أصيبت بها إثر قصف سابق تعرض له حي العدوي في دمشق.

ولفت في بيان الانتباه إلى تعرض مخيم خان الشيح في ريف دمشق أمس لقصف بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن إلحاق دمار كبير في منازل ومحال ساكنيه، إضافة إلى تعرض مخيم درعا لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن وقوع ضحية وعدد من الجرحى إضافة إلى دمار كبير في الأماكن المقصوفة.

وقالت المجموعة التي تتخذ من بيروت مقرا لها، إن الحصار المشدد الذي تفرضه قوات بشار الأسد والمجموعات المساندة لها ما زال مستمرا على مخيم اليرموك قرب دمشق منذ أكثر من 11 شهرا حيث يعاني المخيم من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية إضافة إلى توقف جميع مخابز ومشافي المخيم عن العمل باستثناء مشفى فلسطين الذي يعمل بطاقته الدنيا.

من جهة ثانية، أكد بيان للجان المتابعة الفلسطينية في بيروت استمرار معاناة أهالي مخيمي الحسينية والسبينة حيث يمنع عناصر جيش الأسد والمليشيات الموالية له اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم.