قدرت شركة "بيكر هيوز" الأميركية وفقا لتقرير منشور في احتياطيات المملكة من الغاز الصخري بـ 645 تريليون قدم مكعبة، مقارنة بـ 285 تريليون قدم مكعبة من احتياطيات الغاز العادي. ويعتبر مصدر القلق الرئيسي في استخراج الغاز الصخري في المملكة، هو الحاجة لاستخدام كميات كبيرة من المياه لتنفيذ التكسير الهيدروليكي، حيث إن هذه الطريقة الرئيسية التي يتم عبرها استخراج الغاز الصخري، وذلك وفقا لتقارير حديثة.

وأوضحت التقارير أنه يوجد في المملكة 3 مواقع محتملة لاستخراج الغاز الصخري وهي: الربع الخالي وجنوب حقل الغوار والجلاميد.

وأكد مختصون في الصناعة لـ"الوطن"، أن ذلك التوجه يبين مهنية سابك وحرصها على التواجد في دائرة المنافسة في صناعة البتروكيماويات، وأن تكون في الصفوف الأولى ومجاراة الآخرين، كما توقع المختصون أن تشهد الأسواق العالمية انخفاضا في أسعار البتروكيماويات خلال عامي 2016 إلى 2018 بسبب ضخ المصانع الأميركية كميات من البلاستيك والمواد الكيماوية في الأسواق، بدعم من توافر الغاز الصخري بكميات تجارية، حيث إن الغاز الصخري منافس قوي في صناعة البتروكيماويات.

وقال المهندس الصناعي على الشعير: "إن الغاز الصخري سيحدث ثورة صناعية في العالم، ونتابع أن الصناعات العالمية تفكر بشكل جاد في الاستثمار في الغاز الصخري، وهناك من بدأ بالفعل في ذلك مثل الولايات المتحدة الأميركية وهي الرائدة في التقنيات والاكتشافات الصناعية"، مثمنا لشركة سابك خطوتها السريعة في إعلانها الدخول في استثمارات الغاز الصخري، وهو ماسيجعل لسابك حضورا عالميا في هذا الاستثمار منذ بدء التنافس فيه، حيث سينعكس ذلك على استمرارها كشركة بتروكيماويات عالمية في دائرة المنافسة كما أدعو شركات القطاع الخاص الكبيرة الدخول في هذا المجال، حتى وإن كان مكلفا كما يرونه ولكنه في النهاية سيكون مجديا.