أكد حارس الفريق الأول بنادي نجران، ناصر الصيعري، أن إدارة ناديه لم تقدم له أي عرض لتجديد عقده الاحترافي حتى الآن، مشيرا إلى أنه سيعود إلى الوطن بعد رحلته التدريبية في التشيك، ويدخل مرحلة جد واجتهاد، مطلقا التحدي الميداني على الثنائي محمد شريفي وعبدالله الجدعاني للعب أساسيا، مشددا في الوقت ذاته على أنه لن يخاف من تعاقدات ناديه.

وقال: "إدارة النادي تبحث عن الأفضل بالنسبة لها، ونحن كلاعبين يجب علينا بذل مزيد من الجهد من أجل إثبات الذات، وهو ما أنا عازم عليه، إذ سأعود من الدورة التدريبية في دولة التشيك كلاعب أساس. فالميدان بيننا".

وأضاف: "وجدت في التشيك أشياء مختلفة، وطرقا تدريبية متطورة للغاية، وهي بحول الله ستساعدني على فرض نفسي، وهذا ليس تقليلا من زملائي، فالجدعاني وشريفي قامتان عملاقتان، وحارسا مرمى على مستوى عال، وسنجد متعه في التنافس فيما بيننا".

على صعيد متصل، علمت "الوطن" من مصادرها، أن أمر انتقال قائد الفريق حمد الربيعي إلى نادي الرائد مجرد اجتهادات من بعض الوسطاء والسماسرة، وأن الشخص الذي حضر إلى نجران لم يكن مفوضا رسميا من الرائد ولا يمثل إلا نفسه، كما أن المبلغ المعروض لم يرتق لمستوى وحجم اللاعب في ناديه، ولم يصل لما نشر في بعض الصحف "7 ملايين"، إذ إن حقيقة الأمر لم يتجاوز النصف مليون ريال للاعب والنادي، وهو ما رفضه النجرانيون بشكل قاطع، ما يعني بقاء الربيعي مع نجران الموسم المقبل.